لقى طفلان مصرعهما، اليوم، إثر صاعقتين رعديتين ضربتا قريتين في محافظة ريمة شمال غرب البلاد، في حادثين مأساويين يعكسان تزايد وتيرة المخاطر المناخية في اليمن.
وقالت مصادر محلية، أن صاعقة رعدية أودت بحياة الطفلة "رانيا حسن محمد العامري" بعد أن ضربت منزل أسرتها في قرية رقية بمديرية بلاد الطعام، بينما لقي الطفل "أحمد محمد علي هادي" (8 أعوام) حتفه في قرية الضوحاء بالمديرية ذاتها إثر صاعقة مماثلة.
هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث تشهد اليمن تغيرات مناخية متسارعة أدت إلى ارتفاع حاد في عدد ضحايا الصواعق الرعدية، خاصة خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي سياق متصل، شهدت محافظة حجة في 12 أغسطس الماضي حادثة مشابهة أودت بحياة طفلين وأصابت خمسة آخرين بعد صاعقة رعدية ضربت قرية المقنزع في مديرية عبس.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المحافظات اليمنية تشهد حاليًا موجة من الأمطار الرعدية المصحوبة بصواعق خطيرة، مما أدى إلى وقوع إصابات ووفيات متعددة، وسط تحذيرات عاجلة من المخاطر المتزايدة، خاصة في المناطق المكشوفة.