اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الإيرانية بتحويل مناطق سيطرتها إلى "سجون مفتوحة" للأقليات الدينية، وشنت حرباً واسعة على المساجد ودور العبادة، في جرائم وصفتها بأنها ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد، أن الحوثيين استهدفوا الطائفة البهائية واليهود وأئمة وخطباء المساجد بحملات اعتقال ومصادرة وتهجير قسري وأحكام إعدام صورية.
وأشار إلى أن الجماعة داهمت اجتماعاً سلمياً للبهائيين في صنعاء منتصف 2023 واختطفت 17 شخصاً بينهم نساء، كما واصلت احتجاز المواطن اليهودي ليبي مرحبي، فيما وثق تقرير حقوقي آلاف الانتهاكات بحق المساجد ورجال الدين، بينها عمليات قتل وخطف وتعذيب وتحويل مساجد إلى ثكنات عسكرية ومقرات طائفية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذه الجرائم ومحاسبة قيادات الحوثيين، وفي مقدمتهم عبدالملك الحوثي، ودعم الحكومة الشرعية لحماية الأقليات وضمان حقها في ممارسة معتقداتها بحرية وأمان.