اعلنت مليشيا الحوثي، مساء اليوم الجمعة، عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة "يافا" المحتلة، وهدفين تابعين للاحتلال الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح ما يسمى بـ الناطق العسكري الحوثي، يحيى سريع، في بيان له، أن ما أسماها بالقوة الصاروخية نفذت عملية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، مشيراً إلى تجاوز الصاروخ للمنظومات الاعتراضية الإسرائيلية. حد زعمه.
وزعم سريع أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في حالة إرباك كبيرة في صفوف العدو الإسرائيلي، ما دفع "ملايين الصهاينة الغاصبين" إلى اللجوء للملاجئ، وأدى إلى تعليق حركة المطار.
وأضاف البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين بطائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين تابعين للعدو الإسرائيلي، أحدهما عسكري والآخر حيوي في منطقتي يافا وعسقلان، مؤكداً أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح وفق زعمه.
وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم، بأن صاروخاً أُطلق من اليمن تفكّك في الجو فوق إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق بإسرائيل بسبب الصاروخ، مشيراً إلى أن المراجعة الأولية تشير إلى أن الصاروخ تحطّم على الأرجح في الجو، مع محاولات متعددة لاعتراضه عبر أنظمة الدفاع الجوي، وسقوط شظايا في وسط إسرائيل، بينما لا تزال التفاصيل قيد المراجعة.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد مستمر منذ نوفمبر 2023، في ظل تزايد استخدام الحوثيين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لاستهداف أهداف إسرائيلية واستراتيجية في المنطقة، ما يزيد من التوتر في البحر الأحمر والأراضي الفلسطينية المحتلة.