تستمر مليشيات جماعة الإخوان في مدينة تعز بقيادة القيادي المتنفذ عبدالملك عبده القيسي، المدعوم بالكامل من شقيقه الموالي لحزب الإصلاح الإخواني عبده حمود القيسي، قائد اللواء 170 دفاع جوي في قوات محور تعز، في ممارسة الانتهاكات والاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة في منطقة عصيفرة، في مشهد يفضح زيف شعاراتهم عن القانون والدولة.
المغترب الشجاع محمد الحميدي يواجه حملة اعتداءات متكررة على أرضه، التي كانت تحتوي على بئر سبيل مجاني لخدمة السكان، لكنّ القيسي وشقيقه حولوها إلى مصدر جبايات يومية تتجاوز خمسة ملايين ريال تُسرق من جيوب الناس في استفزاز صارخ للسلطة الشرعية وأعراف المجتمع.
رغم الاتفاق على التحكيم عبر رجال إصلاح ذات البين، فإن الإخوان لم يحترموا أي تفاهم، وعادوا أمس السبت ليعيدوا الاعتداء على الأرض بكل وقاحة، مردّدين أن سطوتهم المسلحة فوق القانون، وأن قوتهم الحقيقية في البندقية لا في الشرعية.
هذا العبث الممنهج يعكس الوجه القبيح لمليشيا الإخوان، التي لا تكتفي بسلب حقوق الناس وإنما تستفز أمن المدينة وتزرع بذور الفتنة التي قد تؤدي إلى مواجهات دامية لا تُحمد عقباها.