آخر تحديث :السبت-02 أغسطس 2025-09:54ص
اخبار وتقارير

الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر

الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر
السبت - 02 أغسطس 2025 - 12:24 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف الكاتب السياسي والصحفي عبدالسلام القيسي عن انفجار وشيك في عمق سيطرة مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن المدن الواقعة تحت سطوة الجماعة باتت تعيش على صفيح ساخن، نتيجة القمع والتنكيل والتجويع الممنهج ضد مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية.

وفي منشور سياسي رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، قال القيسي إن "المدن المحتلة مرشحة للانفجار"، بفعل ما وصفه بـ التضييق المُمض ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام، وحملات الاعتقال التي تستهدف كوادر حزب الإصلاح في ريمة وإب وغيرها، معتبرًا أن الاستهداف بات جماعيًا وغير مسبوق.

ورشح القيسي مدنًا مثل صنعاء، عمران، ذمار، وإب، لتكون أكثر المناطق قربًا من لحظة الانفجار الكبير، نظرًا لما تتعرض له من إذلال وانتقام على خلفية مواقفها النضالية السابقة، حسب وصفه.

وأكد القيسي أن الاحتقان الاجتماعي بلغ ذروته، وأن الحوثيين "أهانوا وقتلوا مشايخ النسيج الاجتماعي"، وهو ما يشكل تجاوزًا لخط أحمر في الثقافة القبلية اليمنية، موضحًا أن "القبيلي قد يهادن، لكنه لا ينسى الإهانة، وسينفجر ذات يوم، وبقوة".

وأشار إلى أن حملات الجباية والنهب الحوثية فاقت قدرة الناس على التحمل، وأن الموت جوعًا في ظل الجفاف الزراعي دفع اليمنيين إلى نقطة اللاعودة، قائلاً: "عندما يصل الناس إلى الموت جوعًا، سيفضّلون الموت بوجه هذه الجماعة، لا موت البعير."

ولم يغفل القيسي الحديث عن التمزق داخل جسم الجماعة الحوثية نفسها، كاشفًا عن صراع محتدم بين ما وصفه بـ"صعدة القديمة وصعدة الجديدة"، وصراع "هواشم مران" ضد "هواشم صنعاء"، وصراع "بيت الحكم" مع "بيت المداني"، وحتى بين مشرفي صعدة ومشرفي حجة.

وأكد أن هذه الصراعات الداخلية تُضعف الجماعة من الداخل، وتجعلها أكثر عرضة للانهيار إذا ما تزامنت مع ثورة اجتماعية وقبلية في المدن.