كشف الصحفي اليمني محمد سعيد عن ما وصفها بـ"حالة من القلق والهذيان غير المسبوق" يعيشها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، مع تصاعد المؤشرات على قرب إزاحته من المشهد السياسي.
وقال سعيد، في منشور له على منصات التواصل، إن العليمي بات يواجه عزلة متزايدة بعد أن بدأت "الجارة" في إغلاق الأبواب والنوافذ السياسية أمامه، في إشارة إلى تغير الموقف الإقليمي الداعم له، تزامنًا مع ما يتم تداوله في الكواليس الدبلوماسية حول ترتيبات لاستبداله برئيس ونائبين فقط.
وأشار الصحفي إلى أن التحضيرات جارية لإقصاء العليمي ومجلسه بالكامل، مؤكدًا أن الرجل يحاول "بكل الطرق استعادة مكانته"، دون أن يلقى أي استجابة، وهو لا يعرف السبب، خاصة بعد فشله في انتزاع دعم مالي كبير عقب قرار تغيير رئيس الحكومة السابق.
وأوضح أن العليمي بات يتواصل بشكل يومي مع قيادات الأحزاب، وأصدر أكثر من سبعين قرارًا في محاولة لكسبهم إلى صفه، وحثهم بشكل غير مباشر على رفض أي توجهات لاستبداله. وأضاف: "يعطي لكل طرف ما يشتهي، ويتودد لسلطان البركاني بطريقة غير معهودة عنه منذ بداية الحرب".
وتحدث سعيد بسخرية عن محاولات العليمي الظهور بمظهر القائد المنجز، قائلاً: "حاول في الفترة الأخيرة تقديم ما يراها إنجازات خارقة على غرار مشروع الفاصوليا، ولم يحدث الأثر المنشود في نظره، عدا تناولات إعلامية باردة في إعلام الجيران".