مرة، حققت إستخبارات الوطنية إنجازاً عظيماً،فظهر حينها علي البخيتي بهذا الأسلوب الذي كتب به اليوم عن الفارس، ويجدم عمار صالح، وينفخ بالإشادة بطارق، فهو يريد أن يبدو مصدقاً بين الناس وبوده لو يتهم طارق أيضاً، كما يفعل مع عمار ..
والمهم..
هذه المرة أيضاً ترافق هجومه ضد عمار مع نجاح أكبر عملية استخباراتية في البلاد، ولم يتطرق البخيتي لهذا النجاح، ذهب فقط يحاكم،
ذهب يحاجج،
ذهب علي البخيتي يشوه عمار !
قبل فترة قلت لصديقي، أن علي البخيتي من أذكى السياسيين اليمنيين، ولا زلت مصراً على رأيي، لكن عودته الى الخلف لتشويه عمار تشعرني بالفزع، فعمار كان بالأمن القومي، ورغم إعتراضي المطلق على كلام علي، لكن عمار كان يشغل الأمن القومي وليس مستخدماً بفندق خمسة نجوم، فهو أمن قومي، أي أمن قومي له الحق، ولديه أدواته للتعامل مع من يهددون أمن البلد، وكما لو أن البخيتي يريد من أي أمن قومي أن يقدم الورود للمجرمين وللمتهمين، وللأدوات، الذين ينفذون اجندات الخارج، ويشربهم النسكافيه، ولكن سأقول للبخيتي : لو كان كما قلت لما خرجت تستشرف علينا، بهذه اللحظة، كيف خرجت من السجن يا علي ؟
إستخبارات الوطنية الحامي الحقيقي للمعركة، أي نيل من هذه الوحدة، وحدة 400 ، نيلاً من جغرافيا المعركة، وأي تشويه يصدر ضد عمار هو يستهدف عموم المحاربين، كل الجهات والمكونات والجبهات، فعمار ليس شخصاً يمثل نفسه، ولا هو ابن عائلته، بل حامياً لمسرح العمليات ويضرب إيران في العمق، ضربات متتالية .
لنفترض جدلاً أن ما ذكره صحيحاً، لا يرضي أحد خسارة فارس كعمار، وترك ثغرة كبيرة تخدم الكهنوت، لمجرد عتب أو إيغال حدث سابقاً، طالما ندري وأنت تدري بما يحدث في سجون صنعاء، وقد أختطفت الجماعة كل البلاد، ونكلت بكل الناس، فما هو الإيغال !
تكرر الأمر كثيراً، بعد أن يضرب عمار ضربته الكبيرة تنطلق حملة،تناهض عمار، من طرف المناوئين للكهنوت، فالكهنوت ليس مصدقاً لدى الناس، الناس تحترم من يهاجموه، فكانت كذلك .