يُعد اللوز من أكثر أنواع المكسرات فائدةً للصحة، بفضل غناه بالدهون الصحية، والبروتين، والألياف، وفيتامين E، والمغنيسيوم.
ويسهم تناول اللوز باعتدال في تعزيز صحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والمساعدة في التحكم بالوزن. إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار صحية سلبية لا يُدركها كثيرون.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، حذّر خبراء التغذية من أربعة آثار جانبية خفية للإفراط في تناول اللوز، تشمل:
• ضعف امتصاص المعادن
يحتوي اللوز على حمض الفيتيك الذي قد يتداخل مع امتصاص معادن مهمة مثل الكالسيوم والحديد والزنك؛ ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى نقص هذه العناصر الحيوية، خاصةً لدى من يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
• اضطرابات هضمية
تناول كميات كبيرة من اللوز، خاصة دون شرب كميات كافية من الماء، قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ، الغازات، الإمساك، وأحيانًا الإسهال، بسبب محتواه العالي من الألياف.
• زيادة في الوزن
رغم تصنيفه كغذاء صحي، فإن اللوز غني بالسعرات الحرارية، إذ تحتوي حفنة واحدة (نحو 23 حبة) على 160 سعرة. الإفراط في تناوله، خاصة عند استهلاك مشتقاته مثل زبدة أو دقيق اللوز، قد يؤدي إلى زيادة غير ملحوظة في الوزن على المدى الطويل.
• زيادة في فيتامين E ومخاطر النزيف
يُعد اللوز مصدرًا غنيًا بفيتامين E، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يرفع مستوياته في الجسم إلى حد قد يؤثر على تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف، خصوصًا لمن يتناولون أدوية مميعة للدم.
ولتجنب هذه المخاطر، يوصي خبراء التغذية بالاكتفاء بتناول 10 إلى 15 حبة لوز يوميًا، وشرب كميات كافية من الماء، وتنويع مصادر المكسرات، مع مراجعة الطبيب في حال وجود حالات صحية خاصة أو تناول مكملات تحتوي على فيتامين E.
المصدر/ إرم نيوز