كشفت القناة 13 العبرية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج قواته، المنتشرة منذ عامين في قطاع غزة، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية الإسرائيلية.
وذكرت القناة ذاتها أن الجيش قرر إبلاغ المستوى السياسي بخطوته تلك مبرراً ذلك بأنه "لا يوجد أي مجال للتقدم أكثر داخل قطاع غزة حالياً"، وسط محاولات حثيثة لأسر جنود إسرائيليين من جانب حركة "حماس".
وعزى الجيش الإسرائيلي قراره ذاك، وفق القناة، إلى مخاوف على حياة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى، والرغبة الكبيرة لديها في خطف جنود إسرائيليين.
وقالت القناة إن الجيش يرى تعليمات لجميع وحدات "حماس" بأن الجهد الأكبر سينصب على خطف جندي إسرائيلي قبل الصفقة، لذلك، هناك جاهزية عملياتية كبيرة في الجيش، رغم الإرهاق لمنع وقوع مثل هذه الأحداث.
ويبذل الجيش الإسرائيلي جهودا حثيثة لاستكمال احتلال بيت حانون وجباليا شمالي قطاع غزة، ولكن من الناحية العملياتية، ليس لديه أي مجال للتقدم.
وقالت القناة إن الجيش لا يخطط للعمل في الجيوب الأربعة التي لا تزال تحت سيطرة "حماس" في قطاع غزة، وهي: غزة، خان يونس، منطقة المواصي، والمخيمات المركزية، حيث ثمة خطر خطف جنود في حال دخول الجيش إليها.
في ذات الإطار، قالت القناة ذاتها إن عائلات الرهائن تلقت رسالة مشجعة من مسؤولين أمريكيين خلال الـ24 ساعة الماضية مفادها أن هناك تقدماً في المحادثات.
وأضافت القناة أنه على ما يبدو، إذا لم تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة، قد يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة في بداية الأسبوع، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة.