أقدمت آليات تابعة للقوات الإسرائيلية على إزالة دوّار على الطريق الواصل بين مدينة القنيطرة والمنطقة الغربية من المحافظة، معروف محلياً باسم "دوار العلم".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية قامت بتجريف الموقع بشكل شبه كامل، تاركة فقط ممرًّا ضيقًا يسمح بالمرور المحدود.
وأشار المرصد إلى أن الخطوة تأتي ضمن تغييرات ميدانية تشهدها المنطقة منذ فترة، ولا سيما بعد إنشاء نقطة عسكرية إسرائيلية في الموقع ذاته خلال السنوات الماضية.
وتُصنّف هذه المنطقة بأنها ذات أهمية أمنية على مقربة من خط الفصل، وتشهد من حين لآخر تعديلات في البنية التحتية المرتبطة بالنقاط العسكرية المنتشرة هناك.
وبحسب المرصد السوري، توغلت، أمس الخميس، آليتان عسكريتان إسرائيليتان من نوع "دفع رباعي" داخل الأراضي السورية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، بعمق يقدّر بنحو 300 متر عن الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، قبل أن تنسحب من المنطقة بعد وقت قصير.
ووفقًا لنشطاء المرصد، فقد أقدم جنود إسرائيليون خلال التوغل على إبلاغ رعاة الأغنام في المنطقة بعدم الاقتراب من الشريط الفاصل، ومنعوهم من الرعي في الأراضي القريبة منه.
كما شوهدت 4 سيارات عسكرية إسرائيلية تتمركز عند دوار العلم في ريف القنيطرة، تزامناً مع تحركات عسكرية سابقة رُصدت في محيط قرية جباثا الخشب.