قالت وسائل إعلام رسمية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية أن وزير الخارجية في حكومتهم جمال عامر، وجه رسائل إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "فولكر تورك" ورئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يورغ لاوبر" ومدير عام منظمة الهجرة الدولية "إيمي بوب".
هذه الرسائل تضمنت شكاوي بالمملكة العربية السعودية بزعم انتهاكاتها وتعسفاتها بحق المغتربين اليمنيين.
وزعمت خارجية الحوثي في الرسائل انها تلقت تقارير عديدة وموثقة من مواطنين وأسرهم، ومن منظمات مجتمع مدني معنية، تفيد بوقوع ممارسات تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي بحق المغتربين اليمنيين في السعودية.
ووفق تلك الرسائل فإن الممارسات تتركز على احتجاز عدد من المغتربين دون توجيه تهم واضحة، أو تقديمهم للمحاكمة أو استمرار الاحتجاز بعد انتهاء فترة العقوبة.
وبرغم أن الميليشيات الحوثية تقوم بنفس الممارسات التي ادعتها بحق اليمنيين في مناطق سيطرتها، الا انها في رسائلها اعتبرتها انتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين والمعايير الدولية التي لا تعترف بها.
ويعتقد أن الرسائل ربما قد تكون ابتزاز حوثي جديد للرياض من أجل تحقيق مكاسب جديدة في ظل حالة اللا حرب التي تعيشها البلاد منذ قرابة 3 اعوام.