وصل الجيش السوري وعناصر الأمن العام إلى مشارف مدينة السويداء، وبات على بُعد 5 كيلو مترات فقط من مركز المدينة.
وجاء تقدم الجيش السوري بعد سيطرته على بلدات وقرى ريف السويداء كافة، وشملت حزم، الثعلة ومطارها العسكري، وصورى الكبرى والدور وسميع وتعاره ونجران والمرزعة، المعقل الرئيس لحركة "رجال الكرامة".
وأفادت مصادر سورية مطلعة بأن التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري والسيطرة على بلدات وقرى ريف السويداء كافة، وصولا إلى مشارف المدينة، دفعا الفصائل الدرزية المسلحة لطلب التفاوض مع الحكومة السورية.
وأكدت المصادر أن الحكومة السورية رفضت أي تفاوض قبل تسليم السلاح من جميع الفصائل، وتسليم المؤسسات داخل المحافظة إلى الدولة السورية، بحسب ما ذكر موقع "إرم نيوز".
وقالت المصادر إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش السوري والفصائل المسلحة، وسط أنباء عن مقتل أبو بهاء وليد صلاح الدين، وهو أحد مشايخ الدروز من بلدة نجران.
وبحسب المصادر، فإن دخول قوات الجيش السوري إلى مركز مدينة السويداء سيتم من خلال 3 محاور، وأن عملية اقتحام المدينة باتت قريبة للغاية.
وكان الجيش السوري دفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى محافظة السويداء صباح اليوم، في خطوة وصفت بأنها تستهدف إنهاء ملف المحافظة عسكريا بعد مقتل عدد من عناصر الأمن على يد فصائل مسلحة في المحافظة التي ما زالت حتى الآن خارج سيطرة الدولة السورية.