آخر تحديث :الثلاثاء-15 يوليو 2025-12:20ص
عربي ودولي

بعد فشل جهود التهدئة.. الجيش السوري يدفع بتعزيزات كبيرة إلى السويداء

بعد فشل جهود التهدئة.. الجيش السوري يدفع بتعزيزات كبيرة إلى السويداء
الإثنين - 14 يوليو 2025 - 05:23 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز

دفع الجيش السوري بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى السويداء، اليوم الاثنين، في خطوة وصفت بأنها تهدف لإنهاء ملف المحافظة عسكريًا.


يأتي ذلك عقب مقتل عدد من عناصر الأمن على يد فصائل مسلحة في السويداء، التي لا زالت حتى الآن خارج سيطرة الدولة السورية.


وأفادت مصادر أهلية سورية بأنها شاهدت أرتالًا عسكرية ضخمة في طريقها إلى محافظة السويداء بعدما فشلت جهود التهدئة في وقف الاشتباكات المسلحة التي اندلعت يوم أمس الأحد بين فصائل درزية وبعض الجماعات المنتمية للعشائر البدوية.


وقالت المصادر إن الرتل العسكري الذي تم رصده اليوم الاثنين خلال توجهه إلى السويداء يتضمن دبابات وراجمات صواريخ ومدافع، بالإضافة إلى معدات عسكرية ثقيلة أخرى، مما يشير إلى زيادة التصعيد في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، وفق ما ذكر موقع "إرم نيوز".


وعادت المرجعية الدرزية مجددًا للمطالبة بحماية دولية على خلفية اتهامها جيش وزارة الدفاع السورية بالمشاركة إلى جانب مسلحي العشائر البدوية في مهاجمة بلدات وقرى في محافظة السويداء.


وأكدت المرجعية رفضها القاطع لدخول أي جهات أمـنية، وعلى وجه الخصوص الأمن العام والهيئة "الجيش السوري".


وحمّلت الرئاسة الروحية كامل المسؤولية لكل من يشارك في الاعتداء على مناطق وأهالي السويداء، أو يسعى لتمكين الأمن العام من دخولها.


وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قد أكد أن تدخل عناصر الداخلية والدفاع بات مطلبًا شعبيًا، وأمرًا لا مفرّ منه، مشيرًا إلى أن القوات دخلت بالفعل صباح اليوم إلى السويداء بعد حدوث اشتباكات مع مجموعات خارجة عن القانون، حيث يتم التعامل معها بحزم.


وارتفع عدد الضحايا من جراء الاشتباكات والقصف المتبادل في السويداء منذ صباح الأحد، إلى 89 قتيلا وعشرات المصابين، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين.


وتتواصل الاشتباكات في السويداء بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من جهة أخرى، في الجهة الغربية من المحافظة، منذ الأحد.


واندلعت الاشتباكات الأعنف صباح الإثنين، بعد هجوم مسلح نفذته مجموعات من أبناء عشائر البدو بمشاركة عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، انطلاقا من ريف درعا الشرقي، مستهدفة عددا من قرى ريف السويداء الغربي.