آخر تحديث :الأحد-29 يونيو 2025-02:05ص
اخبار وتقارير

خالد سلمان ينثر الملف الأخطر.. ويكشف اختراقات الشرعية التي تُغذي شبكة الموت وتُفخخ عدن

خالد سلمان ينثر الملف الأخطر.. ويكشف اختراقات الشرعية التي تُغذي شبكة الموت وتُفخخ عدن
الأحد - 29 يونيو 2025 - 12:28 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

منشور ناري كشف عن جانب مظلم من المشهد اليمني، إذ فجّر الكاتب الصحفي المعروف خالد سلمان قنبلة من العيار الثقيل، كاشفًا عن اختراقات خطيرة تضرب قلب الشرعية المعترف بها دوليا على المستويات الأمنية والعسكرية والمدنية، وتسهم بشكل مباشر في صناعة الفوضى والاغتيالات التي تشهدها العاصمة عدن.

وقال سلمان، في منشور رصده نافذة اليمن على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، إن "فرق الموت" التي تسرح وتمرح في عدن، مدعومة وممولة من جهات نافذة داخل الشرعية نفسها، مشيرًا إلى أن كل عملية اغتيال كانت تُكيف وتُوظف سياسياً لإضعاف المجلس الانتقالي، وتحويل الخصومة السياسية إلى "كمين وعبوة ناسفة".

وأكد أن هناك تدفقًا مريبًا للسلاح والعناصر المنفذة من مناطق خاضعة للشرعية، وأن بعض تلك المعسكرات مكشوفة، وتحصل على ميزانيات رسمية مقرة من وزارة الدفاع، تصب في خدمة ما أسماه بـ"رأس شبكة الموت" المدعو أمجد خالد، الذي يقود معسكرًا يتبع محورًا عسكريًا ضمن التشكيلات الشرعية.

وتابع سلمان بالقول إن إقرار اللجنة الأمنية العليا، التي يرأسها الدكتور رشاد العليمي، بوجود هذا الاختراق لا يعفيها من المسؤولية، بل يفتح باب المساءلة حول "من غطى، ومن موّل، ومن أدار شبكة التنفيذ والتفخيخ والإفلات من العقاب؟".

ولفت إلى أن بعض أطراف الشرعية كانت تمارس التحريض وتُبارك الاغتيالات تحت لافتة الخصومة السياسية، لكنها اليوم تجد نفسها مدانة علنًا بعد أن أصبح الدم أداة ضغط، والقتل وسيلة حوار، وإزاحة الخصم تُنفذ بفتاوى سياسية ومال قذر.

وختم خالد سلمان تساؤله الحاد: "أين أمجد خالد؟ من هربه؟ ومن يمنع القبض عليه؟ إن لم يُعتقل بعد؟"

مؤكدًا أن الملف قد فُتح هذه المرة، ويجب ألا يُغلق كما في المرات السابقة، مطالبًا بتحقيق حقيقي يتجاوز "بيانات التجميل السياسي" ويمتد إلى شبكة التمويل والتخادم وتوفير الغطاء السياسي للعنف والفوضى.