تتأثر مستوياتسكر الدمبشكل كبير بنظامنا الغذائي وخياراتنا الحياتية، فالروتين المستقر إلى جانب العادات الغذائية السيئة، وخاصةً كثرة تناولالوجبات السريعة، قد يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة طويلة الأمد.
في مقابلة مع HT Life>
وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتحتوي الفواكه الكاملة، بما في ذلك التفاح والتوت والبرتقال والكمثرى، على فوائد غذائية متنوعة، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
وتساعد الألياف الموجودة في الفواكه على إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يمنع حدوث ارتفاعات حادة في مستويات الجلوكوز، وفقًا لأخصائية التغذية.
فوائد الفاكهة الكاملة لسكر الدم:
وسلطت الدكتورة أرشانا باترا الضوء على فوائد تناول الفاكهة الكاملة، إذ تُبطئ امتصاص الجلوكوز، وتدعم صحة الأمعاء، وتُعدّ غنية بالعناصر الغذائية.
وقالت: "وفقًا للدراسات، فإن الأشخاص الذين يتناولون عادةً الفاكهة الكاملة مثل التوت والتفاح، وخاصةً تلك ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، يكونون أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني".
حتى لو كان عصير الفاكهة طبيعيًا 100%، فإنه يفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة.
فبدون هذا المُخزّن من الألياف، تُمتص السكريات الطبيعية في العصير بسرعة، مما يُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، يُشبه شرب المشروبات الغازية المُحلاة.
يحتوي عصير الفاكهة على مؤشر جلايسيمي أعلى، وسعرات حرارية أكثر، وامتصاص سريع للسكر، واحتمالية حدوث ارتفاعات مفاجئة في الأنسولين، ويفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الأساسية، كما قالت الدكتورة أرشانا باترا.
تُعدّ الفاكهة الكاملة الخيار الأمثل لمن يسعون إلى توازن مستوى السكر في الدم والحفاظ على مستويات طاقة ثابتة.
يُمكن تناول العصير من حين لآخر، خاصةً بكميات صغيرة أو عند إضافته إلى البروتين أو الدهون، ولكن لا ينبغي أن يُغني عن الفاكهة الكاملة كوجبة أساسية يومية.
المصدر/ إرم نيوز