نشر ناشط موالي للميليشيات الحوثية تفاصيل قضية استفزازية حدثت في محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.
تفاصيل القضية أن مجموعة من القيادات والعناصر الحوثية اعتدوا على امرأة تعمل طبيبة في منطقة الشعر، حيث يجري حاليًا عدد من القضاة والموظفين في وزارة العدل وساطه لأجل إقناع المرأة على التنازل في صدمة أثارت حديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستغرب الناشط الموالي للميليشيات طه الرزامي من وساطات يجريها عشرات القضاة وأعضاء النيابة وموظفون في وزارة العدل بحكومة صنعاء لجناة بقيادة موظف محكمة يدعى فهمي البرح صدر بهم أمر قبض قهري بعد اعتدائهم على امرأة تعمل طبيبة في منطقة الشعر في محافظة إب، مشيرا إلى أنه قبل القبض عليهم يتوجب محاسبة أولئك القضاة وأعضاء النيابة والموظفين وإيقافهم جميعا عن العمل.
وقال الرزامي في منشور على فيسبوك أرفقه بمحضر وأمر قبض قهري بحق الجناة: "عشرات القضاة وأعضاء النيابة والموظفين في وزارة العدل والوجاهات الاجتماعية توسطوا وما زالوا لعصابة إجرامية هتكت عرض امرأة معصومة في باب منزلها بمحافظة إب".
وأضاف أن العصابة يقودها موظف محكمة الشعر يدعى فهمي البرح قاموا بالاعتداء على المرأة بالضرب "قاصدين قتلها إلى أن أنجاها الله منهم بتدخل الناس"، مشيرا إلى أنه بعد تدخل الناس في إنقاذ المرأة "ذهب أحد الجناة وأحضر الآلي ولاحق المجني عليها ومسعفها قاصدا قتلهم ولكن مسعاه خاب لألطاف إلهية".
وتابع الرزامي: "قبل محاسبة الجناة الفارين من وجه العدالة المحميين من مدير أمن محافظة إب حسب زعمهم يجب محاسبة القضاة وأعضاء النيابة والموظفين وإيقافهم جميعا عن العمل"، واصفا ما حدث بالفاجعة التي هي "أكبر بكثير من قدرة المجتمع اليمني على استيعابها".
