لم يختلفوا على مسألة الحاكمية الا بعد انقلاب الحو،ثي فقط.
قبل ذلك كان السنة يروا الحكم في قريش ما بقى منهن اثنين،
بينما الزيدية حصروا الحكم في البطنين فقط.
المشكلة انه بعدما سيطر الحوثي على صنعاء قال :
كل شيئ حقي وليس لاحد شراكة او حتى حصة في الغنيمة.
هرب السلف والسنة خارج اليمن
والان اكتشفوا ان حديث الولاية مكذوب.
والحو،ثي يقول والله ان الحديث صحيح بالمعروف او بالمكروف.
المهم ؛
الجماعات الدينية توظف الدين وفق مصالحها،
وستبقى كذلك، فلا تملك شيئ غير الخطاب الديني للتأثير والسيطرة على الناس، واي خير ترحله لما بعد الموت،
كما قال حسين العزي ان المستقبل الحقيقي يبدأ بعد الموت
والاخوان الذين عجزوا عن ادارة شارعين بتعز وحارتين بمأرب برروا فشلهم تجاه الناس بقوله تعالى" لقد خلقنا الانسان في كبد .. ورزقكم في السماء وما توعدون"..
ومافيش معنا سلطة على الله ولا سلالم نطلع نشارعه.
والحقيقية :
الحو،ثي لن يسقط الا بالطريقة التي سيطر بها على البلد وليس بصحة حديث الولاية من عدمة.
توقفوا عن النهيق و الثرثرة الفاضية ارجوكم،
وخلونا عند ابتكاركم العظيم والفارغ من اي معنى " الاسلام هو الحل " واستمتعوا بالحوثي لانه يمثل الاسلام وليس الهندوسية