تمكنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي من إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية، بعد ضبط شاحنة تبريد كانت تحمل ما يزيد عن مليون و500 ألف قرص مخدر، أُخفيت بإحكام على سطحها أثناء محاولتها العبور من الأراضي اليمنية.
وأكد العميد الركن عمير العزب، قائد الكتيبة، أن عملية الضبط جرت عند نقطة السلاح قبيل المنفذ الحدودي، بفضل يقظة ومهارة أفراد النقطة الأمنية الذين اشتبهوا بالشاحنة وقاموا بتفتيشها بدقة، ما أسفر عن اكتشاف الكمية المهولة من الأقراص المخدرة.
وأوضح العزب أن السائق اعترف خلال التحقيقات الأولية بأن الشحنة تعود لتجار مخدرات في العاصمة صنعاء، وأن مهمته كانت تنحصر في نقلها إلى مدينة شرورة السعودية لتسليمها لشخص مجهول الهوية.
وتم تحريز الشحنة والسائق، وإحالتهما إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية، وسط تأكيدات من العميد العزب أن كتيبة المنفذ مستمرة في إفشال محاولات التهريب المتكررة.
وأضاف العزب أن الفترة الماضية شهدت إحباط عدة عمليات تهريب، من بينها أكثر من نصف طن من الحشيش، و15 ألف قرص كبتاجون، و4 كيلو جرامات من الشبو، بالإضافة إلى آلاف الأقراص المخدرة التي جرى إخفاؤها بطرق غاية في الدهاء، مثل تغليفها داخل البطيخ أو في الإطارات الاحتياطية للمركبات.
وختم العزب تصريحاته بالتأكيد على أن أفراد الكتيبة في حالة تأهب دائم، ولن يتوانوا عن حماية الوطن من أخطر آفة تهدد أجياله، مهما تفننت شبكات التهريب في أساليبها.