اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ميليشياالحوثي، بالمسؤولية الكاملة عن تدمير 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، مؤكدة أن آخر الطائرات المتبقية التي كانت تحت سيطرة الحوثيين دُمرت، اليوم الأربعاء، في قصف جوي.
وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمرالإرياني، أن الحوثيين تجاهلوا تحذيرات متكررة من إدارة الخطوط الجوية لنقل الطائرات إلى مطار عدن أو مطارات خارجية، رغم تدمير 3 طائرات في وقت سابق.
وقال الإرياني إن "ما حدث ليس إهمالاً بل جريمة متعمَّدة"، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للطائرات الأربع تتجاوز 130 مليون دولار.
وأضاف أن الميليشيا استخدمت هذه الطائرات "كدرع بشري" ضمن أجندة إيرانية، حيث تحولت مطارات البلاد إلى منصات انطلاق لهجمات ينفذها الحرس الثوري الإيراني من داخل الأراضي اليمنية، متهماً طهران بقيادة العمليات العسكرية من قلب صنعاء.
وبتدمير هذه الطائرات، خسرت الخطوط الجوية اليمنية غالبية أسطولها، حيث لم يتبقَ لديه سوى 3 طائرات فقط في المناطق المحررة، ما يهدد قدرة اليمنيين على السفر، ويضاعف الأعباء على شركة أنهكتها الحرب والانقسام.