آخر تحديث :الإثنين-09 يونيو 2025-05:19م
اخبار وتقارير

ترامب: الحوثيون إرهابيون ورفعهم من القائمة خطيئة بايدن التي فتحت أبواب الجحيم في الشرق الأوسط

ترامب: الحوثيون إرهابيون ورفعهم من القائمة خطيئة بايدن التي فتحت أبواب الجحيم في الشرق الأوسط
الثلاثاء - 13 مايو 2025 - 10:32 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

في أول ظهور دولي له بعد عودته إلى البيت الأبيض، شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا عنيفًا على خلفه جو بايدن، متهمًا إدارته بالتسبب في تفاقم الفوضى في الشرق الأوسط، وذلك خلال كلمة ألقاها مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، ضمن زيارة وُصفت بـ"التاريخية والمفصلية" لمسار التحالفات الإقليمية.

في كلمته وصف ترامب مليشيا الحوثي بـ"التنظيم الإرهابي الخطير"، مؤكدًا أن قرار إدارة الرئيس جو بايدن برفعهم من قوائم الإرهاب كان "خطأً كارثيًا فتح الباب أمام موجة جديدة من العنف في المنطقة".

وقال ترامب: "الحوثيون لم يتغيروا، بل ازدادوا وحشية. إدارة بايدن رفعتهم عن قوائم الإرهاب دون مبرر، وها هم يهاجمون السفن، يهددون أمن البحر الأحمر، ويستهدفون المدنيين".

وكشف ترامب أن إدارته "وجّهت أكثر من 1100 ضربة دقيقة ضد الحوثيين"، مشيرًا إلى أن تلك الضربات "كانت جزءًا من استراتيجية صارمة لمحاصرة وكلاء إيران في اليمن".

وأكد أن الولايات المتحدة في عهده كانت تتعامل مع الحوثيين كتهديد مباشر للأمن القومي، قائلاً: "كان واضحًا أنهم يشكلون خطرًا على السفن الأميركية ومصالحنا الحيوية، ولذلك واجهناهم دون تردد".

وواصل ترامب تصريحاته بالتحذير من التهاون مع الحوثيين مجددًا، قائلاً: "التساهل مع الإرهاب لا يجلب السلام، بل يقوّي شوكة المليشيات. وأي إدارة لا تفهم ذلك تدفع ثمنًا باهظًا".

وتطرّق ترامب إلى الملف الإيراني، مؤكدًا أن العقوبات التي فرضها سابقًا جعلت طهران على شفا الانهيار الاقتصادي، مضيفًا: "اليوم، إيران تستخدم أموالًا أتاحتها إدارة بايدن لتمويل الفوضى من سوريا إلى لبنان".

وفي موقف لافت، لمّح ترامب إلى رغبته في إعادة فتح باب التفاوض مع طهران، قائلاً: "أنا لا أريد حربًا، بل صفقة تاريخية، لكن بشروطي. الكرة الآن في ملعب إيران: إما الازدهار أو العزلة".

كما لم يخلُ حديثه من إشارات إلى المأساة اللبنانية، حيث قال: "لبنان اليوم رهينة لحزب الله ونفوذ إيران، ونحن مستعدون لدعم اللبنانيين في استعادة دولتهم من المليشيات".

زيارة ترامب ستستمر لعدة أيام وتشمل الإمارات وقطر، وسط تكهنات بأنها قد تعيد رسم خريطة التحالفات الأميركية في الشرق الأوسط، مع تعهد ترامب الواضح: "أمن المنطقة يبدأ من الحزم... وليس من الاعتذار".