كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن حكومة تل أبيب تدرس تعديل سياستها تجاه ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب تدرس تعديل سياستها تجاه الحوثيين بهدف الرد المباشر على الهجمات التي تنفذها الميليشيات. مضيفًا أن "إسرائيل امتنعت مؤخرا عن استهداف مواقع في اليمن بناءً على طلب من الولايات المتحدة".
وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل الأحد استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب منه.
وقال المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد".
وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة الأحد جراء سقوط الصاروخ في بستان بالقرب من مطار بن غوريون.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم إيقاف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في المطار لفترة، لافتة إلى توقف حركة القطارات وإغلاق مداخل المطار.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين أمنيين، يوم السبت، قولهم إن السبب الرئيسي وراء عدم تنفيذ إسرائيل لهجمات مضادة ضد الحوثيين يعود إلى "كفاءة العمليات الأميركية".
وأكدت المصادر أن القوات الأميركية تستهدف بدقة مجمعات القيادة، ومستودعات الأسلحة، ومرافق تصنيعها، إلى جانب مواقع تابعة لعناصر الجماعة.
وأشارت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة بأن عام 2025 سيخصص للتركيز على العمليات القتالية في قطاع غزة، في إشارة إلى إعادة ترتيب أولويات الجيش ضمن الاستراتيجية الأمنية الحالية.
من جانبه حث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس على ضرب إيران.
وقال في تغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد، إن "إطلاق الصواريخ على إسرائيل يجب أن يؤدي لرد فعل حاد في طهران"
كما اعتبر أن إيران (التي تدعم الحوثيين في اليمن) هي من تطلق الصواريخ الباليستية على إسرائيل وعليها تحمل المسؤولية، وفق تعبيره.