شن حزب الله اللبناني هجمات صاروخية، مساء اليوم على شمال إسرائيل، في أول رد بعد الهجوم العنيف على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وقال الحزب في بيان انه أطلق مئات الصواريخ نحو إسرائيل "دفاعا عن لبنان وشعبه وردا على الاستباحة الهمجية للمدنيين" على حد تعبيره.
من جهتها قالت وسائل إعلام عبرية، إن شمال إسرائيل يتعرض لهجوم صاروخي واسع من حزب الله.
وأضافت، إن رشقات من الصواريخ تم إطلاقها نحو الجليل الأعلى والأدنى ومناطق صفد وطبريا.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، ضربت بدقة الموقع الذي كان يختبئ به أمين عام حزب الله حسن نصرالله وأن فرصة نجاته "ضئيلة".
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارة وُصفت بـ"العنيفة وغير المسبوقة" على الضاحية الجنوبية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مقر القيادة المركزية لحزب الله في المنطقة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الغارة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ووصفت "يديعوت أحرنوت" الغارات الإسرائيلية بأنها الأقوى على مدينة بيروت منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان.