شهدت العاصمة صنعاء المحتلة، يوم الخميس، واقعة دامية تحولت إلى ملحمة بطولية، بعدما قُتل المواطن شهاب الجامحي برصاص مسلحي مليشيا الحوثي عقب اقتحام منزله، لكنه تمكن قبل استشهاده من قتل قائد الحملة الحوثية وعدد من عناصرها.
وقالت مصادر أمنية، إن مجموعة مسلحة تابعة لقسم شرطة باب اليمن الخاضع لمليشيا الحوثي، اعتدت على الجامحي، مندوب فرزة السيارات في المنطقة جوار القبر الأبيض، بسبب رفضه تسليم جبايات فرضتها المليشيا بالقوة، وإصراره على التصدي لممارساتها.
وأوضحت المصادر أن المسلحين هاجموا الجامحي بالسلاح أثناء تواجده في مكان عمله، لكنه قاومهم ببسالة، قبل أن يقتحموا منزله حيث دارت مواجهة عنيفة انتهت بمقتل قائد الحملة الحوثية وعدد من مرافقيه، فيما استشهد الجامحي بعد أن سطر موقفاً وصف بالأسطوري.
وأكدت المصادر أن جثة الجامحي نُقلت إلى مستشفى الثورة بصنعاء، حيث ترفض المليشيا حتى الآن تسليمها لأسرته، في خطوة أثارت استياءً واسعاً وغضباً شعبياً على منصات التواصل الاجتماعي.