من يشتري مني أذقان هؤلاء؟!

#شوارع وأسواق تعز " تمتليء " بقناني البول ، لبيع نافذين حمامات الدولة بثمن بخس ( بيعة سارق ) وتحويلها إلي محلات تجارية !!!

كثيرآ من مسؤولينا في تعز و صلوا الى مناصبهم وبعضهم اشبه بحفاة عراة كان يتسول الواحد منهم حق القات ، و البدلات واثاث البيت وحق العلاج وحين تم تعينه في منصب لهف كل الإيرادات ، و المعونات ، و المساعدات...

#افسدهم : كان اكبر متسول عرفته تعز لدرجة انه كان بفرض على اصحاب البسطات اتاوات ومبالغ ، وكان يحمل نفقاته ونفقات عائلته على كل اصحاب البسطات ،وقد ظهر عليه الشحم وبان في وجهه رغد المال ، هذا نموذج وسبقه شخص مثله واكثر ذكاء وفهلوه من صاحبنا هذا الذي يسمى اليوم بالوطني و الشجاع ..

#مسؤولين كنا نعرف كيف كان مستواهم؟!؟ بعضهم كان بسياره مكسره عمرها الافتراضي انتهى قبل عشرين سنة وفي لحظة او لحظات من تعيينهم واذا هم أباطره في الغناء وبعضهم وصل به الامر الى شراء عمارات ، و توسع الى ان افتتح مشاريع استثمارية في ظرف ثلاث أو اربع سنوات ..

#حالة آخرى "شخص كان يجيد الطبال تمام وترقى سريعآ كان نائب مدير ومعروف النائب لا وزن له الا ما ندر لكنه تخلص من هذا الموقع بسبب التطبيل الذي يجيد تقديمه ، وفجأة عين مديرآ في اداره عامة كلها نثريات ، و مهمات ، واجتماعات طبعآ الذي رشحوه لهذا المنصب مش من اجل سواد عيونه ، عين من اجل مهمة في نفوس ابناء يعقوب" ..

#المنصب كان بالنسبة له صدمة وطبعآ الرجل من فصيلة حمران العيون ، وفي ثلاث سنوات فقط استطاع ان يكون واحد من أثرياء المدينة وساهم في مشاريع استثمارية بالداخل ، و بورصات بالخارج وباسماء ليس لها قرابة مباشرة بها ، ويعقوب وابناء يعقوب يعرفون ذلك ومع هذا لم يتخذوا في حقه أي اجراء ..

#اخيرآ : من يشتري مني أذقان هؤلاء الفاسدين , و له إذا شاء الشنب ، تباً لهم ، سحقاً ، بل ألف تب؟!؟

" والله غالب علي أمره "..

(محرم الحاج )

(محرم الحاج )