بين إسرائيل والكيانات العنصرية توأمة وتماثل وتطابق في المنطلقات والدعاوى والأهداف وصولا إلى السلوك واستراتيجية العدوان..
1- يتفقان على أنهما من عرق مميز وسلالة طاهرة وبقية الناس أدنى إنسانية وأقل آدمية.
2- يتفقان في أن لهم السلطة والحكم والهيمنة والاقتصاد بموجب صك إلهي وحق فُرض من السماء على البشرية.
3- يتفقان في أن قتل المختلف والرافض لعنصريتهم مباح بل فريضة إلهية وجهاد مقدس.
4- يتفقان أنه يباح لهم القتل ومصادرة الممتلكات وتفجير المنازل وتشريد الناس وتهجيرهم ماداموا رافضين للفكرة العنصرية من الأساس فهم إما كفار تأويل (كما عند الزيدية وفرق الكهان السلاليين) أو غوييم (كما عند اليهود).
5- يتفقان على أن الله خلق الأرض والعالم لأجلهم ولخدمتهم وطاعتهم والرضوخ لهم، ولولا هذه الوظيفة ما خلق العالم. (انظر موروث أهل البيت وأقاويل دهاقنة السلالية عبر الزمان وحتى اليوم، وانظر موروث التلمود والعهد القديم اليهودي)
6- يتفقان في التطبيق العملي لتلك الأفكار، فعندهم الغاية تبرر الوسيلة، ومن أن تتحول تلك الأفكار إلى واقع لا يهم كم دمروا وكم قتلوا وكم عاثوا فسادا.. غزة والفلوجة والموصل وإدلب وريف دمشق وحلب وتعز وعدن ومجازر بالملايين واقع عملي لتلك الأفكار العنصرية السوداء.
اختطاف العاملين في المجال الإنساني الإغاثي في أسطول الصمود العالمي واختطاف فاعلي الخير وشباب الإغاثة والعمل الإنساني والحقوقي وكل مواطن ساعٍ بالخير في اليمن إحدى الدلائل التي تثبت أن الجماعات العنصرية المتكئة على الدين يتفقون في سلوكهم كما اتفقوا في منطلقات عنصريتهم..
#أسطول_الصمود_العالمي
#الحوثي_واسرائيل_كيانات_ارهابيه