اربكت تحركات الشرعية اليمنية خلال الأسبوع الماضي، ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، التي عجزت عن الرد ولجأت للتهديد خاصة بعد أن وصلت هذه التحركات إلى الغرف المخفية لقيادات الميليشيات الحوثية .
والغرف المخفية مصطلح يقصد بها "القبو أو الغرف المموهة" التي تكنز فيها قيادات الحوثي أموالها التي جمعتها باساليب غير شرعية وقانونية كالجبايات والاتاوات وهو ما كشفته عشرات الصور المتداولة لقيادات تجلس على أكوام من المال .
وقالت مصادر محلية واخرى مصرفية في صنعاء، لـ(نافذة اليمن)، أن إعلان البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن بشأن سحب العملة القديمة دفع تلك القيادات إلى فتح تلك الغرف وإخراج الأموال التي تخزنها لاستبدالها بالعملة الصعبة .
وضمن إجراءات إنقاذ القطاع المصرفي وانهاء الانقسام النقدي، دعا مركزي عدن في اعلان صادر عنه يوم الخميس ٣٠ مايو، الشركات والمحلات التجارية والافراد إلى سرعة إيداع ما بحوزتهم من أموال يحتفظون بها من العملة الورقية الطبعة القديمة التي قبل ٢٠١٦، في البنك المركزي والبنوك التجارية والإسلامية في مناطق الشرعية من أجل استبدالها .
وحدد لهم ستين يوما قبل أن يعلن إلغاء التعامل بهذه الطبعة التي فرضتها الميليشيات عام ٢٠١٩ بعد إيقاف التعامل بالطبعة الجديدة ما تسبب بانقسام مالي وخلق سعرين للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية احدهما حقيقي في مناطق الشرعية والآخر وهمي في مناطق الميليشيات .
وذكرت المصادر أن هذا الاعلان دفع بالقيادات الحوثية الى المسارعة بمصارفة ما بحوزتهم من أموال الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في العملة الأجنبية بمناطقهم .
ووفق المصادر فإن شركات الصرافة حاليا ترفض تسليم الحوالات المالية بالعملة الأجنبية وتصر على مصارفتها .