اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي، اليوم الأربعاء، كييف بإسقاط الطائرة التي تحطمت صباحا في منطقة بيلغورود وعلى متنها 74 شخصا بينهم 65 أسيرا أوكرانيا.
وأعلن في المجلس "قتلوا جنودهم في الجو وكانت أمهاتهم وأولادهم بانتظارهم".
كما قال فياتشيسلاف فولودين أمام النواب الروس "أسقطوا طيارينا الذين كانوا يقومون بمهمة إنسانية (...) بصواريخ أميركية وألمانية".
فيما أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
من جهته، قال أندريه كارتابولوف عضو البرلمان الروسي والجنرال المتقاعد إن طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في جنوب روسيا اليوم الأربعاء سقطت بعد استهدافها بثلاثة صواريخ أرسلها الغرب لأوكرانيا.
ولم يذكر كارتابولوف مصدر معلوماته. وقال إن التحقيقات ستكشف ما إذا كانت الصواريخ من طراز باتريوت أم من طراز إيريس-تي.
في المقابل، قال متحدث باسم الجيش الأوكراني إن الطائرة الروسية المحطمة في بيلغورود كانت تحمل صواريخ من إس 300.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء أن طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن إيل-76 تحطمت في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، وكان على متنها 65 جنديا من الجيش الأوكراني الأسرى نقلوا إلى منطقة بيلغورود لعملية تبادل وستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين".