وجه النظام الإيراني، نقد لاذع لمليشيا الحوثي - ذراعها في اليمن-، بسبب استمرارها في التصعيد في البحر الأحمر.
وقالت وسائل إعلام دولية أن نظام طهران وجه حاكمه العسكري في صنعاء رضاء شهلان بسرعة الانتقام لمقتل قيادات الحرس الثوري، وتصعيد عمليات البحر الأحمر، غير أن شيئا من ذلك لم يحدث سوى محاولة بائسة بطائرة مسيرة وصاروخ بحري اسقطتهما مدمرة أمريكية.
و نقلت قناة الحدث، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن طهران أبلغت المليشيات الحوثية باختيارهم للرد "لظروف جغرافية".
وأضافت إن خبراء إيرانيين يجتمعون سرا مع قيادات حوثية لتدارس الرد على إسرائيل بعد استهدافها رضا موسوي مسؤول العلاقات العسكرية بين طهران ودمشق و11 قياديا آخرين في الحرس الثوري بضربات جوية إسرائيلية أدت إلى مصرعهم جميعا.
وفي وقت سابق، أكدت طهران على لسان المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري أن طوفان الأقصى كان ثأرا لمقتل قاسم سليماني، وهو ما ينسحب على هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر حيث لا علاقة لها بنصرة غزة.