أكدت شقيقة مدير شركة "برودجي سيستمز" عدنان الحرازي، المعتقل في سجون الإنقلاب بصنعاء، أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، لفقت تهمًا باطلة ضد شقيقها.
جاء ذلك في منشور نشرته شفيقة الحرازي على حسابها الرسمي بموقع فيس بوك قالت فيه إن المليشيات الحوثية بعد إغلاقها شركة برودجي، وهي شركة يمنية وطنية 100%، قامت باستبدالها بشركتين بديلتين، الاولى هي فرع لشركة أمريكية، والثانية فرع لشركة بريطانية.
واضافت الحرازي: "بعد كل هذا العمل والاستغناء عن الشركة وموظفيها عادوا يتهمون أخي بالتخابر مع الخارج".
وتأتي عملية تلفيق التهم، بعد أيام من موافقة قاضي المحكمة، على السماح بإعادة فتح شركة برودجي ومزاولة عملها، وهو الأمر الذي يدحض كل الاتهامات الموجهة للشركة ومديرها المهندس عدنان الحرازي.
وكانت النيابة الجزائية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، قد طالبت قبل أشهر بإعدام المهندس عدنان الحرازي ومصادرة الشركة.
وكانت الشركة التي تعمل في مراقبة المساعدات الإغاثية، قد فضحت نهب المليشيات الحوثية أمام العالم، وذلك للمساعدات الإغاثية المقدمة من الدول والمنظمات الدولية لصالح الفقراء والمتضررين من الحرب والنازحين، وتجييرها لصالح قياداتها وأجنداتها الطائفية.