قدم ناشط سياسي و حقوقي من أبناء محافظة مارب اعتذاره لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما تعرضت له في محافظته من قبل بعض أبنائها المنتمين إلى جماعة الإخوان، رغم ما قدمته ابوظبي لهم.
وثمن الناشط السياسي نايف وعه السيفي المرادي، في منشور له على موقع فيس بوك، بالتضحيات التي قدمتها الإمارات في مأرب وتطهيرها من مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
وجاء منشور المرادي، بالتزامن مع "يوم الشهيد الذي يصادفالـ30 من نوفمبر، لاستذكار البطولات الكبيرة التي سطرتها القوات المسلحة الإماراتية، ضمن مشاركتها الفاعلة في قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي انطلقت في مارس 2015. تضحيات كبيرة عُمِّدت بالدم، وكسرت شوكة المليشيا الحوثية، وهزمت مشروع إيران التوسعي في السيطرة على كامل اليمن.
وقال المرادي المنشور: اعتذار واستسماح وطلب العون من دولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف: اولا اعتذر و استسمح انا شخصيا من دولة الامارات العربية بما حصل من ابناء مارب سوا كان بقصد او غير، استنجدناكم فنصرتونا طلبنا العون فعنتونا طلبنا المدد فامدتونا، ولكن المتربصين بمارب واهلها كانوا لناء بالمرصاد وبفطرتنا تبعناهم.
وكان النتيجة كالاتي :
خسرنا اثني عشر مديرية وكذلك تضحيتنا ونضالنا للهدف المنشود، دولة مدنية حديثة تنمية اقتصاد عدالة استحقاق من ثروة وسلطة والخ.
وتابع: فلم يتحقق ذلك بسبب المتربصين بنا واعداء مارب فاوقعونا في معاداة وقذف وشتم اخوانا الاماراتيين بحيث انهم حققوا لنا بعض مما ذكرت ممثل بالبند الاول وهو اخراج الحوثي من مارب وغيره من الانجازات التي تتمكن في تمكيننا من تحقيق اهدافنا المنشودة.
فكانوا العون والمدد لتحقيق تتطلعاتنا ونيل حقوقنا وكبح الانقلاب المشؤوم الممثل بالحوثي هم اخوانا في دولة الامارات.
تابع: فلا يسعني ذكر كل الاخطاء المرتكبة سوا مننا او من اعداء مارب ولا ذكر الايجابيات التي حصلنا عليها فاعتقد بان الكل يعرف ذلك الا من هو مسير ولامخير.
قال: فالان اطلب من شباب مارب ومفكرين وسياسيين ونشطاء ومشايخ وشخصيات اجتماعية التحرك الجاد لا انقاذ، مايمكن انقاذه وتصحيح مسار / انتم ياهل مارب الذين تضررتم وحدكم اسباب تنزيل هذا المنشور هو مراجعة الماضي ومقارنة الحاضر وما اقترفناه علي انفسنا باتباع الاذاء لنا ولي من وقف معنا وللحديث بقية.