آخر تحديث :الخميس-01 مايو 2025-11:49م
اخبار وتقارير

أشهر نشطاء صنعاء يكشف عن مشاهد مروعة من جدران مستشفيات العاصمة

أشهر نشطاء صنعاء يكشف عن مشاهد مروعة من جدران مستشفيات العاصمة
الأحد - 29 مايو 2022 - 12:25 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف الناشط المشهور في العاصمة المحتلة صنعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، اوراس الإرياني، عن مشاهد مروعة من جدران مستشفيات صنعاء الحكومية تقف خلفها المليشيات الحوثية.

وقال اوراس الإرياني، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصدها نافذة اليمن، أنه عندما :"تدخل مستشفى حكومي وتشعر أن ملك الموت خلقه الله من جدرانها".. مضيفا أن :"جدران ممراتها ملطخة بصور شهداء الصرخة وكانهم اهم اطباء في القرن العشرين".

واضاف الإرياني أنه :"وتجد الموت لامريكا واسرائيل مكتوبة على غرف العناية وغرف الممرضات". في أشارة منه إلى شعار المليشيات الحوثية الطائفي.

وعن انهيار الخدمات في المستشفيات، قال الناشط اوراس الإرياني، أنه عندما :" تمشي وتمر من امام بوابة مصعد كهربائي، امامه سرير متحرك عليه شخص يتالم وممرضة تلعب بهاتفها ورجل جاء من الريف يحمل بيده طفلة مغمى عليها وبالقرب منه زوجته التي لا يظهر منها سوى حزنها واولاد صغار يلعبون بازرة المصعد ورجل عجوز صحته جيدة يصيح عليهم".

واضاف :"وثلاث بنات يحملن الغذاء لمريضهن، وهناك مرضى يصعدون على السلم، جميعنا منتظرين امام بوابة المصعد".

وتابع :" وكننا ننتظر اهم طبيب بالعالم وبيحل مشاكل المرضى كامل في اليمن، ونحن جميعا ننتظر سوبرمان الطب، مازلنا منتظرين امام المصعد منتظرين المصعد متعبين منهكين".

وأشار إلى أنه :"يصل المصعد يفتتح المصعد ببطىء يخرج منه سرير متحرك يسحبه شخص مرهق لا يستطيع حتى البكاء فيه شخص ميت وعشر بنات طالبات من حق كلية الطب".

وتابع :"وكاس شاهي سفري مرمي في ارضه، انتظرنا خروج هؤلا، ودخل كل المنتظرين لهذا المصعد العظيم، حتى الذين كانوا على السلم عادوا لكي يصعدوا السلم لكن هناك من منعهم واقنعهم انه سيثقل على المصعد".

كما أضاف :"صعد المصعد بهدوء وكاننا نحمله".

ولفت إلى أن :"الممرضة ادخلت الهاتف في جيبها ووقفت في زاواية المصعد بجانبها البنات والغذاء ووسطه سرير الرجل الذي يتالم".

وتابع :"وانا والرجل الذي يحمل ابنته والرجل العجوز في زاوية، وكل واحد ضغط على الرقم الذي سيصعد اليه طبعا بيد الرجل العجوز اخترنا ارقامنا، وكاس الشاي السفري الذي سمعت قدم الممرضة تدوس عليه".

وقال إن :"وبدا المصعد يخلو شيئا فشيئا حتى اكتشفت باني انا من داس بقدمه على الكاس شاي السفري، وليس الممرضة".

واختتم التدوينة :"بالاخير زرت المريض وعدت وتمنيت ان الناس مايمرضوا في بلد تنتظر داخله  للموت قبل المصعد".