البلدان الديمقراطية فيها محاسبة والرئيس او الجيش أو المؤسسة الامنية ليسوا مطلقي اليد. لا بد من تبرير افعالهم واثبات ان ما يفعلوه هو ما يجب فعله
التدخل الأمريكي في اليمن سيستمر حتى وان كان مكلفا. لا بد من اظهار ان امريكا لا تعتدي ولا تهاجم طرفا اعزل. بل تواجه طرفا شريرا ومدعوما بقوى خارجية ويندرج ضمن محاور أعداء امريكا.
لا بد من طعم لمثل هكذا تصور.
ثم ان الضربات الأمريكية ستقود حتما إلى ضحايا مدنيين. لا يمكن ان تستمر صورة امريكا على انها جانٍ على الدوام. لا بد ان تظهر انها تخسر وتتعرض للخطر وان الضحايا ضمن ما تفعله لتجنب الخطر.
ستسقط طائرات مسيرة وطائرات غير مسيرة واذا استعدى الأمر سيسقط جنود أمريكان. عندها سيكون كل الضحايا المدنيين في اليمن مجرد رقم في خانة مقابلة لخسائر امريكا.
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك