لنوضح للناس جزء من أساليب جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان/الإصلاح" وأنهم يكرروا نفس الأساليب المعتقة والمكشوفة، سنعقد مقارنة مع قضية اغتيال الشهيد عدنان الحمادي رحمه الله.
أولا استخدم جهاز المعلومات جلال الحمادي لقتل أخيه العميد الشهيد عدنان الحمادي.
ليقولوا إن القتل بسبب خلاف عائلي، وليس اغتيال.
هذا ما كانوا يخططوا له، أن يقوم جلال بقتل أخيه عدنان، ويقوم أفراد الحراسة بقتل جلال، ويدفن سرهم وتورطهم في الاغتيال للأبد.
استخدام الأقارب سياسة ثابتة لديهم، وهي نفس ما عملوا معي حين قررت كشف جرائم الاغتيالات والمخازي، فقد دفع جهاز المعلومات المدعو محمد أحمد أحمد غيلان لإصدار بيان يقول فيه إن معي مشاكل عائلية وهي السبب وراء النشر الذي أقوم به.
قبل أن يدفعوا جد أطفالي "والد أمهم" لخطف أطفالي أثناء غيابي من البيت، ليبدو الأمر وكأن هناك مشكلة عائلية فعلا.
ثانيا قالوا إن جلال الحمادي يعاني من مرض نفسي ولذلك اغتال أخوه العميد عدنان الحمادي.
نفس تهمة المرض النفسي التي وجهوها لي، ولكل شخص يكشف أسرارهم منذ بداية تأسيس جهاز المعلومات.
قبلها، وربما لاحقا، ربما استخدموا أو يستخدموا مع جلال مواد هلوسة ووالخ لإظهار أنه مريض نفسي ومجنون، وهذا أمر يعرفه بعض من يشتغلوا في المخابرات.
ثالثا قالوا إن جلال الحمادي عميل للإمارات وأنه قتل أخوه العميد عدنان الحمادي لأنه رفض يواجه الإصلاح في تعز.
مع أن جلال الحمادي إصلاحي..
وهذه التهمة كرروها معي، وقد كتبت عنها في هذه الصفحة قبل فترة لمن أراد الرجوع إلى ما كتبته.
فبعد ما اعتقلني جهاز المعلومات قالوا لي أقدم اعتراف ولو كان كاذب بأن الإمارات هي التي أرسلت لي المقالات والتغريدات لأنشرها بإسمي، يعني أنني عميل للإمارات، إن أردت أن يخرجوني من السجن.
وحين رفضت قالوا خلاص عليك أن تقدم اعتراف كاذب بأن الإمارات هي التي خطفت أطفالي بعد أن زاروا هم وجدهم دبي، وأن الإماراتيين لما عرفوا أنني سياسي وإعلامي وقيادي إخواني وإصلاحي نشيط، وضعوا أطفالي وجدهم تحت الإقامة الجبرية ومنعوا سفرهم، وقالوا لي إذا لم أنشر ضد جهاز المعلومات فلن يسمحوا لي بالتواصل معهم، وأنني اضطررت للنشر ضد الجهاز والإخوان والإصلاح.
مع أن أطفالي خطفهم جهاز المعلومات عن طريق جدهم الإخواني "والد أمهم" إلى صنعاء ثم نقلهم إلى مكة.
ولكني رفضت عروضهم فأبقوني في السجن ٩ شهور..