آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-08:20ص

فن وثقافة


بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير

بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير

الأحد - 27 سبتمبر 2020 - 10:30 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / متابعات

تمثل أحجار ستونهنغ، القائمة  منذ عصور ما قبل التاريخ، لغزا محيرا للعلماء، وكان سبب إنشائها أحد الأسئلة الملحة التي لم يجد لها العلم أي تفسير حتى الآن.

وفي جنوب غرب إنجلترا، تم بناء موقع ستونهنغ الصخري، على شكل دائري، قبل 4500 عام. ولطالما فتن هذا الموقع الغامض علماء الآثار والسياح، وأثار أسئلة كثيرة من قبيل، على يد من تم بناؤه؟ ولماذا؟. ويعتقد البعض أنه كان نصبا جنائزيا، بينما يعتقد البعض الآخر أنه ملاذ مخصص لعبادة الشمس.

وادعى عدد من العلماء الآن أنهم حلوا هذا اللغز، بعد أن تمكنوا ولأول مرة، من تأريخ بقايا جثث بشرية محروقة وقع التنقيب عنها في الموقع باستخدام الكربون المشع.

وتشير النتائج إلى أنه لمدة 500 عام من بداياتها الأولى، أي نحو 3000 سنة قبل الميلاد، تم استخدام ستونهنغ كمقبرة.

وقال مايك باركر بيرسون من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، والذي قاد العمل في الموقع في عام 2004: "من الواضح أن المدافن كانت مكونا رئيسيا في ستونهنغ في جميع مراحلها الرئيسية. وكانت مقبرة نمت على مدى عدة قرون".

وافترض علماء الآثار سابقا أن الموقع كان يُستخدم أساسا كمقبرة فقط بين 2800 و2700 قبل الميلاد.

وكانت البقايا المؤرخة بالكربون والتي تمت دراستها في عام 2004 عبارة عن ثلاثة من أصل 52 مدفنا تم التنقيب عنها في الأصل خلال عشرينيات القرن الماضي.