وجه شقيق زعيم مليشيا الحوثي المدعو يحيى بدرالدين الحوثي المعين وزيرا للتربية في حكومة المليشيا رسالة الى شقيقه مفادها فتوى بتحريم الحرب في مأرب واعتبرها عدوانا محرما وعملا يثير غضب الله عليهم.
وعنون المدعو يحيى الحوثي رسالته لشقيقه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي رسالة نصح وإبراء للذمة ، واعتبر خلالها أن الحرب باتجاه مأرب عدوان على أهلها والمشردين فيها الذين تحاشوا الدخول معهم في قتال في مناطقهم وآثروا السلام على الحرب وذهبوا إلى مأرب واتخذوا منها مأوى لهم.
وذكرت رسالة المدعو يحيى الحوثي أن طبيعة القتال في مأرب ليست كبقية المعارك، لأن الحوثيين هم من ذهبوا للقتال وأن أهل مأرب والمشردين فيها اليوم في موقف الدفاع عن النفس، والحرب فيها عدوان يخالف الدين ونهج الإمام علي وشقيقهم الإرهابي المدعو حسين الحوثي.
وقال المدعو يحيى الحوثي في رسالته إنه يخشى من عضب الله ونزع رحمته عنهم لأن الله لا يحب المعتدين – كما قال - مذكرا شقيقه بقول الإمام علي (إيّاكم والبغي؛ فإنّه يعجل الصّرعة ويحلّ بالعامل به العبر).
ويرى مراقبون بأن هذه الرسالة تكشف خلافا داخليا أوساط مليشيا الأسرة الحوثية على شرعية الحرب في مأرب، حيث أظهرت الرسالة رفض المدعو يحيى الحوثي لهذه الحرب وتحريمه لها.
