بداية اسأل : من هو المتهم.الاول و لمصلحة من تم تشليح ، و تفريغ ، ونهب المحولات ، و المولدات الكهربائية، والإبقاء فقط على هياكل بعضها الخارحية ، و إستعمالها كبراميل قمامه ؟!؟
والي ماذا يعزي دعممة مؤسسة الكهرباء عن رفع دعوي قضائية للمطالبة بالتحقيق في كل حوادث النهب والسرقات التي تعرضت لها ممتلكات المؤسسة لفضح ومحاكمة المتورطين بمجمل تلك الجرائم ؟؟؟
ويتساءل أهالي منطقة المحصاب في مظفر تعز الذي سلم محولها الكهربائي الوحيد من السرقة ، و التفريغ "يتساءلون " لماذا تم قلع و مصادرة محول منطقتهم في هذا التوقيت بالضبط ( مطلع الأسبوع الفائت ) ؟!؟ مطالبين بجهة محايدة للتحقيق في هذه الجريمة المكتملة الأركان ، وإعادة المحول، ومحاسبة المتورطين .
كما تسأل الناشط -إيهاب الدهبلي لماذا الاصرار على تسوير الارض الموجود بها المحول في جولة المسبح ؟!؟ تم الادعاء بأن الأرض قد استأجرتها الكهرباء من المالك الشميري وقال : اين عقد الإيجار واين مايثبت ان الارض أساسا" ملكه!؟!؟
واضاف الدهبلي " مايبعث الشك هو قيام المالك بالتسوير فهل يعقل ان يقوم شخص بذلك وهو مؤجر للأرض الخاص به ؟!؟
وتابع : هناك شيء يتم طبخه بهدوء . ونحن عيوننا على ذلك ولن نسكت على أي تلاعب والملف الان لدى ادارة الشؤون القانونية في المحافظة ونثق جدا" بالاستاذ امين فتح ( انتهي حديثه ).
و الغريب أن من يقولون أنهم قادة المشروع الوطني وحماة تعز والوطن ، ويتشدقون في كل المحافل ، والمناسبات بأنهم واحزابهم يحاربون الفساد و المفسدين ، يختارون السكوت حينما يطلب منهم حماية والدفاع علي ما تبقي من البنية التحتية للمحافظة ..
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات إن كان الأمر عجزآ ، أم تواطؤآ ، وخيانة وطنية ،و مشاركة في الفساد؟!؟
فعلى الأقل من الواجب عليهم مناصرة مَن يواجه الفساد و هواميره ليس من منطلق الدفاع عن شخص بل لحماية حرية الرأي والتعبير، وحتى لا يُشجع سكوتهم الفاسدين على مواصلة فسادهم وتفسير سكوتهم بأنه شرعنة للفساد والفاسدين .
و هيئة مكافحة الفساد بدلآ من أن تتحول " لشاهد زور" على ما يجري من فساد في محافظة تعز ، نتمنى عليها ألا تجلس وتنتظر منا أن نأتي اليها لنقدم أدلة تثبت تورط الفاسدين بقضايا فساد ، إن لم تؤمن لنا الحماية من سطوة ونفوذ عصابة الفساد والافساد ، هذا إذا كانت محافظة تعز ما زالت ضمن المجال الجغرافي والسياسي و القانوني لعمل هيئة مكافحة الفساد التابعة للشرعية .
وفي نهاية القول : تعز التي ارتوى ترابها بدماء الشهداء لم يجف بعد ، فلا تغامروا بحاضنتكم الشعبية فهي الرهان الذي لا يوهن و لايخيب. وأنقذوا ماتبقى قبل فوات الأوان.
" والله غالب علي أمره "
(محرم الحاج )
(محرم الحاج )