بما لا يدع مجال للشك أن العملية العسكرية في حضرموت والمهرة ، جاءت بتوافق ضمن أهداف مشتركة بضوء أخضر أمريكي ، تهدف لؤأد بؤر التهريب و الإرهاب المتخادم مع جماعة الحوثي.
لا يحتاج الإسهاب وشرح حول الإسباب ، لكن يمكن إيجاز النتائج كتالي:
ستكون مهمة تأمين وادي حضرموت والمهرة مشتركة وتتمركز في المواقع العسكرية قوات درع الوطن و بقاء وحدات رمزية من القوات الجنوبية هذا فيما يخص المهرة.
اما وادي حضرموت ستكون مشتركة بين درع الوطن وقوات النخبة الحضرمية.
وسيتم توجيه بعض القوات الجنوبية من المهرة وحضرموت الى محافظة إبين لشن عملية عسكرية ضد القاعدة في وادي عومران وقد تواصل تقدمها لتحرير مكيراس من جماعة الحوثي..!
كل ما حدث ان كان هناك تباين الا أنه ينم عن انسجام كامل في أطار هدف مشترك للتحالف العربي والقوات الجنوبية.