آخر تحديث :الأحد-12 أكتوبر 2025-11:04م

الوضع المعيشي وحضرموت... االمجلس الانتقالي على المحك

الأحد - 12 أكتوبر 2025 - الساعة 08:42 م

صلاح السقلدي
بقلم: صلاح السقلدي
- ارشيف الكاتب


الأولوية للانتقالي -ولكل القوى - يجب ان تكون للوضع المعيشي، ولحضرموت.

فاوضاع المعيشية بكل المحافظات باتت مرعبة للغالية،لا يمكن مواراتها بخطابات مكررة ومداراتها بوعود جوفاء اثبتت الايام انها وعود عرقوبية كاذبة .

والأوضاع في حضرموت -على كل الصُعد -باتت مسؤولية كبيرة ملقاة عل عاتق المجلس الاننقالي الجنوبي للاقتراب أكثر منها وعدم الركون لخطابات منفرة ولشطحات البيانات،فحضرموت توشك أن تنفلت حبتها الكبيرة من السبحة، وذلك من خلال استئناف مسيرة الحوار الوطني الجنوبي وبالذات مع القوى السياسية والحزبية والمجالس القبلية هناك، وابرزها حلف قبائل حضرموت والشيخ عمرو بن حبريش بعيدا عن أسلوب المكابرة وعن حالة النفخة الزائفة ولغة الاستعلاء( فمن لا يأت إلينا سنذهب إليه)، أليس هذا ما يقوله الانتقالي؟ .

استغربت قبل ايام وأنا استمع لبيان انتقالي حضرموت المتذمر الذي هاجم فيه التقارب بين السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وبين مجلس بن حربيش !!

فطالما وهؤلاء جميعا من أبناء المحافظة -بصرف النظر عن ولاءاتهم السياسية لبعض الأحزاب وللسعودية- وبرغم ان المحافظ مقربا من الانتقالي بل ومحسوبا عليه الى حد كبير بحكم قربه أي المحافظ من الإمارات الحليف الرئيس للانتقالي إلا أن الانتقالي بالمحافظة وهو ايضا جميعه من ابناء المحافظة رفض ذلك التقارق وشيطنه بدلًا ان يشجعه لتشكيل جبهة حضرمية داخلية تقوى على انتزاع حقوق ابناء المحاقظة، وبالذات حق استعاد ثرواتها المصادرة وحقها بإدارة نفسها محليا من خلال أبنائها مدنيين وامنيين وعسكريين مصداقا لما يتحدث عنه المجلس الانتقالي من انه يشجع فكرة الفيدرالية المحلية، إن كان حقا صادقا فيما يقوله ويستطيع فعل شيء.