آخر تحديث :الأربعاء-24 سبتمبر 2025-01:10ص

اعدام المشهري ليست جنائية بل جريمة ارهاب منظمة

الأربعاء - 24 سبتمبر 2025 - الساعة 01:10 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


اعدام افتهان المشهري ليس مجرد جريمة منظمة تحاكي اسلوب المافيا ،بل انها جريمة ارهابية ،

يجب ان تضطلع بها اجهزة متخصصة بمكافحة الارهاب ،وتباشر التحقيق وجمع الاستدلال ،وتتولاها الجزائية المتخصصة بالعاصمة عدن .

جهاز وقوات مكافحة الارهاب غائبون عن الجريمة التي هي في صميم عملهم ،لماذا ..؟!

لاتقل عن جريمة اغتيال عدنان الحمادي ،ولا اغتيال مندوب الصليب الاحمر او ممثل الغذاء العالمي والذي لايزال ابناء شرجب رهن الاعتقال منذ عامين ودون محاكمة على خلفية ذلك الاغتيال .

احالة الملف الى البحث الجنائي محاولة لنزع عنها صفة الارهاب،مع انها كذالك ومقدمة لاعتبارها مجرد حادثة جنائية ،

وهي ليست كذلك بقدر ماهي جريمة ارهاب قامت بها جماعة ارهابية منظمة ،تحترف اساليب المافيا في الاغتيال وتستخدم ادوات الارهاب ،ونهجه في استهداف الافراد وارهاب المجتمع ،

تحاول سلطة الامر الواقع الراعية للارهاب نزع صفة الارهاب عن الجريمة ،

متجاوزة التخطيط ،ونوع السلاح الذي لايتوفر إلا مع جماعات الارهاب ومحترفي الاغتيالات ،

غير الشبكة المعقدة للمشاركين ،وما ظهر منهم فقط الادوات المنفذة ،اما المخططون والمساعدون ،والرعاة، المستفيدون ،فسيظهروا تباعا ،

العملية تحتاج تحقيق موسع ،واستحضار المكالمات وبالذات الاخيرة قبل اعدامها بدقائق ،من تلفونها وفق احد المقربات ،

وكذا الزيارة المبلغ عنها لاحد مسئولي سلطة تعز الى مكتبها وارجأت ،

بالاضافة الى تحليل محتوى الكيمرات ،والتسجيلات بصوت الشهيدة ،

افتهان ضحية الارهاب المستوطن في مدينة تعز ،رغم محاولات التحايل وإعطائه مسمى آخر .

تمكنت من وضع حد لنهب ايرادات الصندوق ،وشل الايادي العابثة وصولا الى تبني مشاريع نوعية من شانها ان تكون رافعة لعمل تنموي ،

حاولت الوصول الى المنفذ الشرقي لوضع يدها على ايرادات الصندوق التي لاتزال بيد جيش محور الجماعة ،

تجرأت واقتحمت وكر الفوضى بنقل مقر إدارة الصندوق الى احد المباني التابعة للدولة في عصيفرة ،ولم تستسلم للابتزاز وتمسكت بحبل الله ثم بحبل الدولة التي خدعتها للاسف سلطتها الموالية للارهاب .

ولانها تستمد دعمها من المحافظ راسا اراد الارهابيون ان يرسلوا رسالتهم الى شمسان تحديدا والمجتمع الساعي لتحرر والانعتاق من الارهاب المخيم على مدينتهم .

استباحة الموارد العامة كل هذة السنين،مع احتلال مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين بقوة الارهاب ، وفشل مجلس القيادة الرئاسي في اعادة النظر في قرارات (هادي) الكارثية ، والقبول بالمهادنة مع قوى الفوضى والارهاب على حساب موارد ومؤسسات الدولة قد

مكن تلك القوى من الانتصار على المجتمع وتغييب دور الدولة ..