أي إنسان يغيّر دينه لكي يتزوج فقط؛ فهو إنسان لا يحترم نفسه؛
لأنه لا يوجد أي رابط بين الدين والزواج.
لا يجب أن يوجد مانع بأي شكل وبأي طريقة أمام أي اثنين يريدان الزواج.
هما من يقرران، وهما وحدهما من سيكونان معًا في أسرة واحدة لن يستظل تحت خيمتها غيرهما.
ومحل الدين/المعتقد هو القلب. ولا أحد يُدرك ما في هذا القلب إلا الله. فإذا ما أراد المرء تغيير دينه بقناعته، أو أراد الذهاب بعيدًا نحو الرب الإله دون الانتماء لأي دين أو معتقد، فهذا حقه الكامل غير المنقوص.
حرية المعتقد،
حرية الإيمان واللا إيمان،
حق أصيل لكل إنسان كان رجلًا أو امرأة.
ولو كانت لدي ابنة وأرادت الاقتران بشريك من أي ديانة كان أو لم يكن لديه دين، لما كان هناك أدنى مانع؛ لأن هذا الأمر خيارها وحدها لا خياري بصفتي أبًا.