مع الضربات الصهيونية يومنا هذا على صنعاء المحتلة، ظهر عُرْيُ الحوثيين كما هو: لا دفاعات، ولا سيادة، ولا قوة إلا في الوهم.
إسرائيل تضرب متى تشاء، وتختار أهدافها حيث تشاء، وتعود مطمئنة، بينما عبد الملك الحوثي يختبئ في سردابه، يبيع للشعب الخطب والخزعبلات، كأي دجال رخيص.
أتذكّر حين ضربت إسرائيل الحديدة، فخرج الناعق الرسمي، يحيى صريع، كالببغاء الأهوج، يصرخ بأنهم "أجبروا الطيران على الانسحاب"… أي انسحاب أيها البائس؟ الطائرات تعود بعد أن تنفذ مهمتها كاملة، وأنتم تعودون فقط إلى كذبة جديدة وأغنية بالية!
أنتم مجرد قطيع من الأغبياء والتافهين، تحوّلتم إلى أضحوكة، تتاجرون بدماء اليمنيين وشعارات العداء، بينما العدو الحقيقي يسرح ويمرح فوق رؤوسكم.
الحقيقة التي لا مفر منها: لا عبد الملك سيد، ولا يحيى صريع ناطق، بل أنتم جماعة من الدمى الحقيرة في مسرح إيراني، تُستعملون وقوداً، وتُركلون كما تُركل الكلاب.
كل البهلوانيات الصاروخية الحوثيرانية لم تُسقط حتى طائرة ورقية، ولم تُعطل مطارًا ولا ميناءً. إنجازاتهم: شباك مكسور هنا، حفرة صغيرة هناك، ثم يخرجون ببيانات نصر مبين وتحقيق اهداف بدقة عالية !
في المقابل، الضربات الإسرائيلية دمّرت البنية التحتية اليمنية، ضربت الموانئ والمطار والطائرات والمصانع ومصادر الطاقة ومخازن الوقود ، ومع ذلك لم تقتل حتى الآن قياديًا حوثيًا واحدًا، ولم تستهدف مخزنًا حقيقيًا للصواريخ، رغم أنها فعلت ذلك مرارًا في إيران نفسها.
ومع العلم أن إسرائيل ما زالت في بداية معركتها، إلا أن الفارق في القوى شاسع:
▪️إسرائيل تواجه الحوثي بثلاث أو أربع منظومات دفاع جوي بطبقات دفاع جوية تُعد الأفضل في العالم.
▪️إسرائيل تملك أقوى سلاح جو وقدرات قتالية متطورة.
▪️الحوثيراني يقف أمامها بأجواء مكشوفة، بلا دفاع جوي يُذكر، ولا وسائل حماية ولايمتلك اي قوى هجومية غير تلك المقذوفات الغبية ومسيراتهم عديمة القيمة.
ومع ذلك، لم نرَ أي أثر "إسناد لغزة" كما يزعمون.
بل رأينا غزة تُترك لمصيرها، واليمن يُساق إلى الدمار، وشعب يُطحن بالجوع، فقط ليظل الحوثيراني يرفع شعارًا أجوف ويبيع الوهم باسم فلسطين.