بالتزامن وبروز اكثر من حالة منافسة ،لكسر الاحتكار في توريد مادة القمح والدقيق الى السوق المحلية ،
اخذت عملية التسعير للمواد الاساسية (القمح) والدقيق جانبا من المزايدة والاستغلال من قبل تجار السوق ،
ومابين الفينة والاخرى تخرج مصفوفة بالاسعار ،لمادة الدقيق الذي صار له اكثر من حالة ابيض دقيق ،وسنابل ودقيق ومخلوط ،واحمر وابيض ..،
وجميعها لاتخضع لمعايير الطب الغذائي بالمناسبة ، بمعنى ان الدقيق الابيض يحظر استخدامه في مخابز بلدان كثيرة في العالم ،الا في اليمن فهو الاوسع انتشارا .
آخر تسعيرة كانت لشركة هائل سعيد انعم باسم تخفيض جديد ،بسعر الكيس 50كجم 37800 ريال .
وهناك بر مطحون 50كجم بسعر 34000ريال .
ومابين تسعيرتي البر والدقيق يبرز فارق بينهما ،ناهيك عن عرض وعرض مؤخرا
تاجر حضرمي قدم عرضا لسعر كيس القمح الاوكراني حوالي 35000ريال تقريبا او اقل .
وبالعودة الى سعر الطن للقمح الروسي بمايعادل 900ريال سعودي اي ان الكيس عبوة 50كجم يصل الى 19250ريال يمني ،وباضافة اجور الشحن والتعرفة الجمركية المقدرة 2,5%
مع تكاليف الطحن والربح يصل سعر الكيس 50كجم الى اقل من 30000ريال وفق ما اورده الصحفي المهتم بالشان الاقتصادي مرزوق ياسين ،
وهذا في حال القمح الجيد اما اذا كان من النوع الاقل جودة ، على شاكلة عبئ خصيصا لليمن فسعر الطن اقل بكثير ..
وفي حال كان القمح هنديا وفق نتائج مباحثات الرئيس العليمي مع السفير الهندي ، فالسعر سيكون اكثر انخفاضا من الروسي والاوكراني ،لمزايا كثر .
فضائح الإستغلال والتلاعب في الاوزان ظهرت بشكل لافت مؤخرا في الاسواق ،وساعد منها الاستغفال من خلال بيع التجزئة ،فبرغم من زيادة السعر إلا ان هناك تقابلها حالة سرقة وانقاص للوزن ،تتفاوت بحسب ذمة التاجر وعدد مرات قرأءته لسورة المطففين طبعا ..!