لم تعد سرطنة عمان دولة "محايدة" كما كانت تدّعي… لقد سقط القناع، وكشفت الأحداث أن مسقط تحولت إلى غرفة عمليات إيرانية على أطراف الجزيرة العربية، تدير وتؤمّن أكبر خط إمداد للمليشيا الحوثيرانية الإرهابية.
بالبر والبحر… (وكانت قبل ذلك من الجو) وعلى مدار الساعة، تتدفق الأسلحة النوعية من أراضي عمان، أسلحة لا تُستخدم فقط لقتل اليمنيين، بل لتهديد السعودية والإمارات وخطوط الملاحة الدولية ومصالح العالم في المنطقة .
هذا دور عدائي صريح، يتجاوز حدود اليمن ليخدم المشروع الإيراني التخريبي في المنطقة كلها.
ما تقوم به سرطنة عمان اليوم هو خيانة للأمة العربية، وطعنة غادرة في ظهر الجوار، وتواطؤ مكشوف مع العدو الإيراني، عبر ذراعه الحوثية التي أصبحت بفضل هذه الإمدادات أخطر أداة تهدد الأمن القومي العربي.
لهذا… فإن أي تهاون أو صمت لم يعد مقبولاً.
على الدول العربية، وخاصة دول الجوار ، أن تتعامل مع عُمان كدولة عدوة، وأن تُتخذ بحقها إجراءات سياسية وأمنية واقتصادية حازمة، لوقف هذه الخيانة ووضع حد لهذا التمرد على قيم الجوار والعروبة.
من يظن أن صبر العرب على خيانة عُمان سيطول… فهو واهم.
ومن يضع يده بيد إيران عبر الحوثيراني، فليستعد ليدفع الثمن غالياً… وقريباً.