هذه معركة كل الناس ل ع نة الله على كل من تخاذل
انهيار سعر الصرف طالت اثاره الجميع دون استثناء مواطن وتاجر .
ما انجز الى الان من تراجع في اسعار الصرف نتج عن اجراءات ادارية اتخذها البنك المركزي مسنودا ببعض الدول الصديقه . ونجح البنك المركزي في هذه المعركة.. لكن هذه المعركة لن يكتمل نجاحها الا بتدخل جبهات اخرى دورها مكمل لما قام به البنك المركزي .
واذا اردنا الحفاظ على ما انجز يجب ان نرى دور للحكومة وبنفس الحزم .
اولا بتعزيز الموارد ووضع حد للعبث القاىم
وتحرص الحكومة على تحصيل كل الموارد التي مازال الكثير منها اما ينهب او يهدر. وهذا لن يحصل الا بتكاتف جهود مجلس القيادة والحكومة..يجب ان تكون هناك جدية وحزم . ماعد فيش مجال للسبهلل والمحاباه .
لن تصمد قرارات البنك المركزي ان لم تشهد عملية تحصيل الموارد جديه بقدر جدية جهود البنك المركزي . فنجاح خطوات البنك المركزي مرهون بعمل الحكومه ومجلس القيادة في تعزيز الموارد.
ثانيا .ترشيد الانفاق ،فمثل ان خطوات البنك المركزي مرتبط نجاحها بتعزيز الموارد .فلن يكون هناك تاثير لتعزيز الموارد ان لم يتم ترشيد الانفاق .
تعزيز الموارد وترشيد الانفاق لن تأتي الا باجراء اصلاحات حقيقية. ولايتوقف دور هذه الاصلاحات على نجاح خطوتي تعزيز الموارد وترشيد الانفاق بل ان حتى المساعدات الخارجية اصبحت مرهونة اليوم باصلاحات حقيقيه هكذا يشترط المانحون..كل هذه الخطوات تملك الدولة القدرة على القيام بها ان ارادت .
هذه المرة لامجال امام القيادات في الدولة مجلس قيادة وحكومة للحديث عن الفشل في القيام بهذه المهمة . لان الفشل هذه المرة سيكون له ثمن وتكون هذه القيادات اول من يدفع الثمن..فقد حددت فترة 100 يوم لانجاز هذا العمل مر منها تقريبا عشرون يوما. بعدها سيكون هناك تدخل بالطريقة نفسها التي حصل فيها التدخل في العمل المصرفي . وتكون نتيجة هذا التدخل قشع كل من يتسيدون المشهد وستطالهم عقوبات دولية..
حرام طلاق لاتكون خاتمتهم افضع مما يتخيلون...