في تظاهرة الغضب الشعبي التي قادتها نسوة التربة ونشطائها ،يوم امس الخميس ،لدعم قضية رائدة التصحيح المؤسسي الشهيدة افتهان المشهري ،
برزت مواقف لافتة ،ومشاهد رسائلها اوقع من ضربات المدافع ، عند ذوي الالباب .
الرسالة الاولى كانت لمهندسة الغضب الشعبي وضحة الاشعري شقيقة الشهيدين اسامة الاشعري، واشرف الذبحاني ،
حضر الناس بصور ولافتات شهدائهم ،
وحضرت هي كخنساء عصرها ،تتميز عنهم متوشحة بدماء شقيقهاورفيقه واللذان استشهدا مرتان الاولى في عملية غادرة قبل ثلاث سنوات برصاص عصابة محور تحرير المحرر الذين تمددوا لجنوب المدينة ،لا لتحرير هنام سوى تحرير الناس من حياتهم ،
والثانية كانت قبل ثلاثة اسابيع في محكمة استئناف تعز ،التي اسقطت الادانة عن محور تعز وقيادات متورطة في الجريمة .
خنساء الاشاعر بوشاحها المغسول بدم شقيقها ورفيقه قد تكون اوصلت الرسالة لرئيس مجلس القيادة ،وللنائب العام تحديدا ،لتقرير الاستئناف ضد الحكم الجائر الصادر عن محكمة استئناف تعز .
حضرت جلسات المحاكمة في استئناف تعز تترافع وهي متوشحة لدم الشهيدين ،وربما تدخل على النائب العام خلال الاسبوع القادم وهي متوشحة بدم الشهيدين ..
خنساء الاشاعر هذة المرة برزت كخنساء لريف تعز الجنوبي ، ولجميع نساء تعز ومظلوميها ،
القت خطابا رائعا في الجماهير الغاضبة ،ضمنت فيه مطالب الناس ،
وشددت على ضرورة اضطلاع القضاء بدوره في تحقيق العدالة والانصاف للضحايا ،والتصدي لظاهرة الاعدام خارج القانون التي باتت مؤرقة ل تعز ومهددة لحياة اهلها ،
وبرزت ايضا نورا حجيرة تصدح بصوتها لترحيل الفاسدين ومحاكمة المجرمين ، معلنة ان صوت المراة قد بات ثورة في وجه الطغيان .