يستعد رئيس مجلس القيادة لإجراء تغيرات في محور تعز، وتجديد الثقة بنبيل شمسان.
وقد جددها أصلاً.
أشار بانتظام إلى إنجازات له لم يراها أحد، وتحاشى ذكر السلطة العسكرية في المدينة، وهو يشير إلى إنجازات شمسان والسلطة الأمنية.
وبعيدًا عن وضع السلطة العسكرية في تعز، مرفوض أن يتم التعامل معها بهذه الطريقة. هذا قائد أعلى للقوات المسلحة، وإن كان هناك من مشكلة فهو المسؤول عن إيجاد الحل لها، لا الفرار منها.
ضمنيًا، كان يقول وهو ينوه في خبر أمس إن نبيل يقود حملة مؤسسية لتعزيز هيبة الدولة والأمن والسكينة العامة. السلطة الأمنية كانت مجرد ملحق وفق ما يُقرأ من الخبر ذاته.
الأكيد، كان وإلى اللحظة نبيل جزء من منظومة فشل ممتدة من سلطته المحلية إلى العسكرية والأمنية والاستخباراتية في مدينة عانت وبمراره وقسوة من ذات الفشل.
وبالتالي، لن يقود أي تغير في سلطة واحدة إلى إحداث أي تغير في واقع متدهور وبشدة في تعز. هناك منظومة متكاملة بحاجة إلى أن تحال للتقاعد المتأخر جدًا. ومن عزز رشاد ثقته به يجب أن يكون في المقدمة.
ونبيل شمسان يتحمل المسؤولية كما خالد فاضل، ومنصور الأكحلي، والشمساني، والمحفدي والمجيدي، إلى نهاية قائمة تتواجد في صدارة مشهد المدينة.
أدار الرجل السلطة في المدينة بطريقة تراكم ثروة شخصية، وتطرح مصلحة المواطن في أسفل قائمة المهملات. تحسرت إلى واقع المدينة قبل شهر وأنا أمر في شوارع مدمرة من بيرباشا إلى باب موسى وقبل ذلك مررت في طريق جولة سنان بيرباشا وكانت منتهية. كانت تشبه وضع كل مؤسسات الدولة.
وهو ذاته الذي توازي فترة بقائه في منصبة فترات شوقي أحمد هائل والمعمري وأمين محمود مجتمعة لكنه لم يسجل حتى وأحد في المئة مما حققه هؤلاء.
وحصل على الفترة بفعل فهلوة لا تمانع الإنتقال من موقع إلى موقع حسب ما يستجد في المشهد، وإن استجد ما يتطلب مبايعته لعبدالملك فلن يتردد لحظة أو يفكر.