فوضى الجبايات التي كانت تدر مئات المليارات . وسرقة الموارد. لم تكن مجرد عمليات سرقة وفساد مالي واداري.
هذه الفوضى الماليه ادرك المجتمع الدولي خطرها مؤخرا.. فهذه المليارات التي يتم تحصيلها شهريا وتذهب الى جيوب اشخاص دون معرفة تفاصيل تصريفها بدأت هناك شكوك ان جماعات متطرفة كانت تحصل على حصص من هذه الجبايات . يمنحها الجابون لهذه الجماعات تحت وطأة الابتزاز .بمعنى ان هذه الجبايات وسرقات الموارد اصبحت تغذي ال ا. ر هاب. ووفرت له مصدر تمويل.. ولان هذه الجبايا ت والسرقات كانت تورد في بعض شركات صرافه.هذا ما اثار الشكوك في نشاط شركات الصرافه التي تودع فيه اموال الجبايات والسرقات وعن ارتباطها بتمويل الجماعات المتطرفه سوا بعلم او عن جهل.
وهذا ما دفع جهات دولية للتدخل بدعم الاصلاحات الجارية وتسند هذه الاصلاحات بقوة..لانها ترى ان هذه الاصلاحات ستجفف الى حد كبير منابع تمويل الجماعات المتطرفه . وجاء تكليف جهاز مكافحة الارهاب لتنفيذ قرارات البنك على اعتبار ان مايحصل هو جزء من الحرب على الارهاب..
اليوم كل من ارتكبوا جرائم الجبايات وسرقة الموارد .اصبحوا في دائرة الاشتباه بدعم الا ر ه اب.. بما يعني ان مايحصل اليوم من اجراءات هو فقط راس جبل الجليد واننا سنرى اشخاص وجماعات مشمولين بقوائم المطلوبين لجهات دوليه . بتهمة الاشتباه بدعم التنظيمات المتطرفه