دول عربية وإسلامية، أبرزها السعودية ومصر وقطر، تدعو الحركة الدينية إلى تسليم سلاحها والتخلي عن حكم القطاع لصالح السلطة الفلسطينية.
موقف رائع ومهم وفي محله، وبدعم دولي.
لا حل لهذه البلدان إلا أن تكون دولها حاكمة لا الجماعات، ومنها فلسطين.
هناك سلطة فلسطينية لا حركة أدخلت الجميع كل هذا الطوفان الذي لم يخدم أحد.
الموقف الفرنسي عظيم.
ويبدو أن بريطانيا في الطريق.
وهذا أمر له بالغ الأهمية، خاصة المملكة المتحدة.
وسوف تتبقى لاحقًا واشنطن التي بيدها الأمر كله.
المهم، أن لا تحكم هذه البلدان أي جماعات. يكفي ما قد مر.
قد يُشرق علم الدولة الفلسطينية معترفًا بها عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة قبل أن يستكمل اليمنيون استعادة وبناء الدولة!
المهم،
هذه أخبار تستحق أن يُحتفى بها وأن تُشكل نهاية لهذه المأساة المروعة اللا مثيل لها منذ قرابة القرن.
لتذهب كل الجماعات الدينية، ومن لف لفها، إلى مكب التاريخ، ويجب أن تلفظها الشعوب.
حيثما حلت هذه الجماعات حل الخراب.
إن الجماعات إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلة وكذلك يفعلون.
الحراك الدولي الذي تقوده كل من السعودية وفرنسا لأجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم ومبهج.
لا حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا إقامة الدولتين، وهو حل رفضه العرب أولًا، وترفضه إسرائيل حاليًا، لكنه لا بد منه.
والسؤال:
أ- هل سيذهب المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى؟
ب- وعلى أي حدود سوف تُقام هذه الدولة؟
عدالة القضية الفلسطينية تستلزم أن تُقام على حدود 1967، وليس الحدود الحالية التي تآكلت من كل جانب.
لكن القرار النهائي مرهون بكلمة البيت الأبيض.
لو أجمع العالم كله وظلت الولايات المتحدة الأمريكية في موقع الرفض، فلن يتحقق.
وما القرار الإسرائيلي إلا أمريكي أولًا.
من العدالة بمكان، إقامة دولة للفلسطينيين.
ما حدث في القطاع جرائم حرب وإبادة لم تحدث في أي مكان آخر على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.