آخر تحديث :الأحد-06 يوليو 2025-01:01ص

لا جمهوري هاشمي.. ولا وطن مع السلالة

الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 12:41 ص

نشوان العثماني
بقلم: نشوان العثماني
- ارشيف الكاتب


التراب ليس سماءً،

ومن يتمسك بفكرة "الهاشمية" لن يكون جمهوريًا على الإطلاق.

مسألة "هاشميون جمهوريون" معيبة، وأضحوكة.

الجمهوريون يمنيون فقط، دون توصيف آخر.

وعلى كل هاشمي أن يتخلى عن الاستعلاء السلالي الزائف اللا معنى له لكي يكون إنسانًا محترمًا مثله مثل أي يمني.


لا يُضحك عليكم تحت أي مسميات.

الهاشمية السياسية فكرة عنصرية لا تقبل أي صيغة أخرى.

وأما عن الهاشمية كقبلية فمثلها مثل أي قبيلة أخرى دون الحاجة لأي حديث آخر بشأنها.


يكفي ارتكاسًا كل مرة تحت مسمى أو آخر.

على اليمنيين هذه المرة دحر السلالة وهزيمتها وإنهاء كل صيغ مشروعها العبودي البائس مرة أخيرة وإلى الأبد.


هذه الفكرة السافلة رُفضت في مهدها ما بالكم اليوم.

نحن في القرن الحادي والعشرين..

أنت إنسان، وأنت مواطن يمني. لا شيء آخر على الإطلاق.


المشروع الأعظم والوحيد الآن هو مشروع الجمهورية والمواطنة..

استعادة الدولة، تحرير صنعاء وصعدة؛ لأجل الجمهورية والمواطنة..