شنت مليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، اليوم الاربعاء هجوما عنيفا على مواقع القوات المشتركة عقب حفرها خنادق ونصب متارس جديدة وتحشيد عناصر مسلحة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وقال مصدر عسكري في جبهة حيس لـ"نافذة اليمن"، أن قوات اللواء الـ11 عمالقة بقيادة القائد الشيخ "مصطفى دوبلة"، تمكنت منذ مساء الثلاثاء حتى اليوم من التصدي للهجمات التي شنتها عناصر الحوثي الارهابية على مواقع القوات في شمال غرب حيس.
وأضح المصدر أن المليشيات قامت بتحشيد عناصرها المسلحة في أطراف الحلة عقب قيامها بحفر خنادق جديدة ومتارس نصبتها مقابل مواقع اللواء الـ11 عمالقة في شمال غرب قرية بني مغاري غرب المدينة.
وأستغرب المصدر التصعيد المفاجئ للمليشيات وحفرها للخنادق بالتزامن مع أتفاق جديد تم الاعلان عليه اليوم ويقتضي الاتفاق بوقف العمليات العسكرية في مدينة حيس.
واضاف المصدر أن قوات اللواء الـ11 كبدت المليشيات خسائر كبيرة في صفوف عناصرها جراء تصديها الهجمات البربرية الحوثية التي استمرت منذ مساء الامس حتى ظهر اليوم الاربعاء.
وشدد المصدر على الجاهزية القصوى لقوات اللواء الـ11 لمواجهة ومجابهة أي تصعيد عسكري تقوم به المليشيات الحوثية في مدينة حيس.
هذا واعلنت القوات المشتركة اليوم في بيان لها عن أتفاق جديد مع الحوثيين لتفعيل التهدئة في الحديدة.
الاتفاق جاء خلال زيارة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك لنقطة الارتباط الأولى بالخامري.
وخرج الاتفاق بـ7 بنود يلتزم بها المتفقين وكان أول بنود هذا الاتفاق هو (وقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها بمديرية حيس).
هذا ولم تلتزم المليشيات الانقلابية باتفاق استكهولم فكيف لها بأن تلتزم بالاتفاق الجديد عقب تصعيدها العسكري الغاشم على مواقع اللواء الـ11 عمالقة من تحشيد للمقاتلين وحفر الخنادق في رسالة منها لعدم وقف العمليات العسكرية ورفض أي اتفاقيات للسلام.